"المصريين الأحرار": يجب تمكين الشباب اقتصادياً ودعم المشروعات الصغيرة

الثلاثاء، 11 فبراير 2014 02:54 م
"المصريين الأحرار": يجب تمكين الشباب اقتصادياً ودعم المشروعات الصغيرة محمد فريد عضو المكتب السياسى بحزب المصريين الأحرار
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس محمد فريد، عضو المكتب السياسى بحزب المصريين الأحرار، على ضرورة الإسراع فى إصدار التشريعات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وتحديد النظام الانتخابى الذى ستجرى به الانتخابات البرلمانية القادمة، بعد النتائج الملموسة التى تحققت فى المسار السياسى للبلاد، عقب إقرار الدستور وإعلان تعديل خارطة المستقبل.

وأضاف "فريد"، فى تصريحات صحفية نقلها بيان صادر عن حزب المصريين الأحرار اليوم، أنه أكد للمستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية أحمد المسلمانى، خلال الجلسة الذى عقدت أمس الاثنين برئاسة الجمهورية، حتمية السير فى المسار الاقتصادى بشكل حقيقى، وأن تكون البداية بتمكين الشباب اقتصادياً عن طريق الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتى يعمل بها أكثر من 75% من قوة العمل العاملة فى القطاع الخاص، وتعد أكبر خالق لفرص العمل فى مصر، وأن هذه المشروعات تواجهها العديد من الصعوبات والمشاكل الخاصة بالدعم الفنى والحصول على الموارد المالية اللازمة.

وقدم "فريد" عددا من المقترحات أولها توفير الاستشارات الفنية والاقتصادية من بيوت خبرة متخصصة ومستقلة تقوم الحكومة بدفع تكاليفها، على أن تقوم بتحصيلها مرة أخرى ولكن فى صورة أقساط من الشركات المستفيدة، وثانياً عدم مزاحمة الحكومة لتلك الشركات على الموارد المالية المتاحة فى البنوك، وثالثا ضغط الإنفاق الحكومى خاصة فيما يتعلق بدعم المؤسسات والشركات الحكومية الخاسرة والتى لا تقدم خدمات حقيقية، ورابعا السير الجاد نحو دمج الاقتصاد غير الرسمى فى المنظومة الرسمية عبر تقديم الحوافز وخلق الفرص المناسبة، وخامساً تعديل التشريعات والإجراءات المتعلقة بالاستثمار وتيسيرها.

وقال القيادى بـ"المصريين الأحرار": نقلت للمسلمانى استياء الحزب من الهجوم العنيف على الأحزاب السياسية، واستخدام خطاب إعلامى يسيىء لصورتها، وهو الأمر الذى سيؤثر بشكل سلبى على البرلمان القادم ليفرز ائتلافات حكومية غير مستقرة، وأن هذه الأجواء تعجل بضرورة الإسراع فى إصدار ميثاق شرف إعلامى يساهم فى التوافق السياسى حول المستقبل بعد ثورة 30 يونيو.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة