هى نمو غير طبيعى من الخلايا فى الدماغ، وتعد ثانى أنواع السرطانات شيوعًا لدى الأطفال بعد اللوكيميا، ثم يأتى بعدها فى المرتبة الثالثة الليمفوما، ثم ساركوما الأنسجة الرخوة. وتصنف أورام الدماغ وفقا لمكان نشوء الورم ونوع الأنسجة وطبيعة الورم إذا ما كان سرطانيا أو حميدا.
ومن غير الواضح السبب الرئيسى لأورام الدماغ لدى الأطفال، التى قد تكون حميدة "غير سرطانية"، أو خبيثة "أى سرطانية" وتنتشر وتتمدد وتغزو المناطق المجاورة.
ويحدث الورم الدماغى نتيجة حصول تغير وطفرة فى المادة الوراثية "DNA" فى الخلايا، مما يقود إلى تحول الخلية لغير طبيعية، والتى قد تكون محدودة النمو ولا تنتشر فيسمى الورم بالحميد، أو تنمو بشكل مستمر وتنتقل لمناطق مجاورة وتغزو مناطق بعيدة، وعندها تسمى بالسرطانية.
ومن غير المعروف السبب الذى يؤدى لحدوث هذه الطفرة فى الحمض النوى للخلية المعنية، ولكن لوحظ أن هناك ارتباطا بين أورام الأطفال الدماغية وبعض الاضطرابات الوراثية مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بها.
ومن الأمثلة على هذه الاضطرابات الوراثية التى تزيد مخاطر الإصابة بأورام المخ لدى الأطفال:
الورم العصبى الليفى "neurofibromatosis".
مرض فون هيبل لينداو "von Hippel-Lindau disease".
متلازمة "لى فرومينى" "Li-Fraumeni syndrome".
مضاعفات أورام الدماغ:
تدمير أنسجة الدماغ بشكل مباشر، مثل ما يحدث فى حالة الأورام الخبيثة فى الدماغ.
الضغط على الأنسجة المجاورة، حتى إذا كان الورم حميدا، وذلك نتيجة نموه، وبالتالى ضغطه على الجزء المجاور من المخ.
الضغط الناجم عن الورم قد يؤدى إلى حوث تضخم ويزيد الضغط داخل الجمجمة.
