حينما تعلن الطبيعة غضبها.. هزة أرضية تضرب ساوث كارولاينا.. وأقوى عاصفة ثلجية فى أمريكا تحصد 20 قتيلا.. وكويكب بحجم 3 ملاعب كرة قدم يتجه نحو الأرض بعد غد

السبت، 15 فبراير 2014 12:30 م
حينما تعلن الطبيعة غضبها.. هزة أرضية تضرب ساوث كارولاينا.. وأقوى عاصفة ثلجية فى أمريكا تحصد 20 قتيلا.. وكويكب بحجم 3 ملاعب كرة قدم يتجه نحو الأرض بعد غد صوره أرشيفية
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الطبيعة غضبها أمس على الكرة الأرضية، فقد ضربت هزة أرضية بقوة 4.1 درجة بمقياس ريختر، فجر اليوم السبت، غرب وسط ولاية ساوث كارولاينا الأمريكية، فى زلزال يعتبر الأقوى منذ 2002، بالمنطقة التى تجتاحها عاصفة ثلجية.

وأوضح مركز المسح الجيولوجى الأمريكى، أن مركز الهزة على بعد 7 أميال غرب-شمال غرب بلدة "أيدجفيلد، التى يبلغ عدد سكانها نحو 4750 شخصا، ورغم وقوعها على عمق نحو ثلاثة أميال بباطن الأرض، إلا أن سكان مناطق بعيدة كمدينة أتلانتا، وتبعد نحو 160 ميلا، شعروا بها، وقال مسئولون محليون إنه رغم ندرة الزلزال بالمنطقة، إلا أن الولاية ضربتها عدة هزات أرضية طفيفة، بلغت 13 هزة خلال عام، ووقع أشدها فى نوفمبر 2002 وبلغت قوته 4.4 درجة بمقياس ريختر.

وفى الولايات المتحدة أيضا أكدت مصادر أن 20 شخصاً قتلوا فى العاصفة الثلجية التى تتعرض لها ولايات الشمال الشرقى، وشهدت أمريكا أقوى عاصفة ثلجية منذ نحو عشر سنوات، ما أسفر عن سقوط ضحايا، إلى جانب توقف حركة السفر والطيران وانقطاع الكهرباء عن 480 ألف منزل بسبب سماكة الثلوج، التى بلغت نحو 30 سنتيمترا، فيما أغلقت المدارس والإدارات والمحلات التجارية، كما تم إعلان حالة الطوارئ فى 126 مقاطعة.

وتتعرض الولايات المتحدة وبريطانيا لأسوأ عواصف شتوية منذ نحو عشرات السنين.

وأتت الفيضانات على الأخضر واليابس فى لندن، ووصفت بأنها عواصف شتوية لم تشهدها بريطانيا منذ نحو 240 عامًا، لتضيف مزيدًا من المعاناة، وفوضى واسعة النطاق.

جاء ذلك، فيما أعلن علماء الفلك أن كويكباً يعادل حجمه ثلاثة أضعاف حجم ملعب لكرة القدم على وشك أن يمر بالقرب من الأرض بعد غدا الاثنين ويسير الكويكب بسرعة 43 ألف كلم بالساعة نحو الأرض.

وذكر العلماء، أنه لا داع للذعر من هذه الصخرة، ودعوا العالم لمشاهدتها عبر الإنترنت، وذلك بواسطة كاميرات موقع "slooh.com"، أو بتحميل التطبيق الخاص بالموقع على أجهزة الآيباد، وذلك بحسب موقع هوف بوست تيتش.

ويتابع الموقع الذى يثبت كاميراته فى السماء فوق جزر الكنارى بشكل روتينى، حركة الكواكب الخطيرة، التى تسبب أضرارا خطيرة إذا ارتطمت بالأرض، ويهدف الموقع أيضاً إلى زيادة الوعى حول مخاطر الكويكبات وتجنيد أفراد من الجمهور للمساعدة فى عمليات المسح للسماء، وذلك عبر التلسكوبات الروبوتية.

ويقول بول كوكس المدير التقنى والباحث فى شركة "scholl " إن اكتشاف هذه الكويكبات وخطرها فى بعض الأحيان يكون قبل أيام فقط من توجهها نحو الأرض، ونشرنا هذه الحملة لمشاركة الناس فى عملية المراقبة عبر الروبوتات لمساعدتنا فى مراقبة هذه الصخور الفضائية، والتنبه لخطرها قبل وصولها إلى الأرض".

ويأتى مرور هذا الكويكب الجديد، والمعروف باسم (NEA 2000 EM26)، بعد مرور عام على انفجار كويكب على بعد 30 مترا تقريباً فوق تشيليابينسك فى روسيا، الذى أسفر عن إصابة أكثر من 1000 شخص.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة