انتقد حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، تصريحات الدكتور يسرى حماد نائب رئيس حزب الوطن "السلفى"، والتى أكد فيها أن حزب النور حسم موقفه من مرشحى انتخابات الرئاسة فى شهر أغسطس الماضى وقد أعطى وعداً لأحد المرشحين بدعمه فى الرئاسة.
وقال طارق السهرى عضو الهيئة العليا لحزب النور، لـ"اليوم السابع": "على الدكتور يسرى حماد أن يثبت حديثه ويأتى بالبينة فالبينة على المدعى"، مضيفاً "الحديث عن أن حزب النور حسم موقفه فى أغسطس الماضى غير صحيح"، مشيراً إلى أن حزبه وضع معايير للمرشح الذى سيدعمه فى الانتخابات الرئاسية.
وقال "السهرى"، "لم يعلن حتى الآن من هم الأشخاص التى ستخوض الانتخابات الرئاسية إلا عدد قليل جدا هم حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى والفريق سامى عنان، مضيفا:" لم نعط الضوء الأخضر لمرشح لدعمه والقرار فى حزب النور يؤخذ بصفة مؤسسية".
وأضاف "الرئيس القادم لمصر سيواجه تحديدات كبرى أبرزها الحالة الاقتصادية وأزمة مياه النيل وخاصة مع تعنت الجانب الإثيوبى"، مضيفاً على الرئيس المقبل أن يضع أولويات فى مقدمة عمله أهمها لملمت شمل المصريين وحل الأزمات السياسية وإرجاع مصر إلى دورها الريادى.
يشار إلى أن الدكتور يسرى حماد، نائب رئيس حزب الوطن، وصف المعايير التى أعلنها حزب النور لاختيار المرشح الذى سيدعمونه بـ"الجيدة"، مضيفاً: "المعايير جيدة ولكن لا أعتقد أنه سيكون هناك وفرة مرشحين ذوى حيثية لتطبق عليهم هذه المعايير".
وقال حماد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن حزب النور لن يستطيع عقد جلسات مع المرشحين لانتخابات الرئاسة ذوى الخلفية العسكرية لتوجيه الأسئلة لهم، مضيفاً: "أقول كما تعلمنا فى الطب أنها أسئلة صالحة للنفى وليست للإثبات، ولابد أن يكون هناك مصداقية وشجاعة أدبية ويخبروا أتباعهم أنهم قد حسموا موقفهم منذ أغسطس الماضى وأعطوا وعدا لأحد المرشحين بتأييده إذا قرر خوض الانتخابات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة