أثبتت الدراسات أن الطفل المصرى هو أذكى طفل على مستوى العالم، ورغم ذلك، المدارس المصرية لا تراعى احتياجات الأطفال المتميزين فى الذكاء، ويكون التركيز الرئيسى على رعاية الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، على الرغم من أنه إذا لم يستثمر ذكاء الطفل قبل سن 9 سنوات، فسوف يتم نقصانه، لذلك نقدم بعض الصفات التى تميز الطفل المتميز الذكاء عن غيره.
وتقول الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى، إن الطفل متميز الذكاء يتم اكتشافه من خلال مشاكله وتصرفاته فى المدرسة، وتكون عبارة أن الطفل المتميز الذكاء يكون سريع الملل أثناء شرح المدرس، لأنه يتعلم ويفهم دروسه بسرعة، فيقوم باستكشاف الأشياء المحيطة به أكثر إثارة مثل مشاهدته لصوره معلقة أو اللعب فى جوال المدرس لاستكشافها، وذلك يسبب حركة زائدة فى الفصل مما يسبب مشكلة عند المدرسين.
وتابعت "هالة" أنه على الرغم من الحركة الزائدة للطفل المتميز الذكاء فى الفصل، إلا أنه إذا سألته المدرسة عن الذى تشرحه فيستطيع الإجابة بمنتهى السهولة، لافته أن الذكاء توجد له طاقة إذا لم تستثمر هذه الطاقة بإعطاء الطفل مهام ودروس أكثر أثناء الشرح، لأنه يستوعب الدرس بشكل سريع .
تضيف استشارى الطب النفسى، أن من صفات الطفل الذكى فى المدرسة يقوم بمراجعة المدرس فى قراراته، ويتساءل أسئلة كثيرة ويتناقش مع المدرس بشكل أكبر من سنه، ويظن المدرس أن ذلك إساءة فى تربية الطفل، ولكن الطفل يريد الحوار والمناقشة والتفكير ومراجعة المدرس، لأن مخه أكبر من سنه فلا تكون طاعته عمياء.
تستكمل أن الطفل الذكى تكون أسئلته كثيرة، لأنه يريد أن يتعلم ما وراء الأشياء، وربما المدرس لا يوجد لدية الردود الكافية، الطفل الذكى فى مناقشته يكون لديه قدرة أن يعبر عن نفسه باستخدام كلمات أكبر من سنه، والحركة الزائدة تبدو أن الطفل غير مركز، لكن يكون على دراية بكل ما تم تدريسه، لكنه لا يحتاج لوقت طويل فى الفهم.
توضح الطبيبة، أن الطفل الذكى فى بعض الأحيان درجاته فى الامتحانات لم تكن جيدة، وهذا لا يدل على أنه "ذكى".
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر حجازي
الحوامدية