المسلمانى: العلاقات المصرية السعودية العمود الفقرى للأمة العربية

الإثنين، 10 مارس 2014 09:52 ص
المسلمانى: العلاقات المصرية السعودية العمود الفقرى للأمة العربية المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية أحمد المسلمانى
الرياض (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، أحمد المسلمانى، أهمية الدور الإيجابى والرائد الذى يضطلع به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لإرساء الأمن فى منطقة الشرق الأوسط، وسعيه الجاد لمكافحة الإرهاب وتصحيح صورة الإسلام وتكريس قيم التسامح والوسطية والاعتدال، ونبذ العنف وتعزيز السلم فى العالم.

وأوضح المسلمانى، فى حوار مع صحيفة (عكاظ) السعودية اليوم، الاثنين، أن الحكومة المصرية حريصة على تنسيق سياساتها مع المملكة إزاء اجتثاث بؤر الإرهاب، والتعامل معهم بحزم وقوة وبلا مهادنة، بهدف عدم تمكينهم فى تحقيق مآربهم البغيضة، وفى الوقت نفسه العمل على تعزيز السلام العادل والشامل فى منطقة الشرق الأوسط.

وأكد أن مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التاريخية مع الشعب المصرى إبان الأزمات التى مر بها مؤخرا، تعتبر نقطة مضيئة وعلامة إيجابية فارقة فى العلاقات المصرية السعودية التى تمر بأزهى فتراتها، نظراً لتطابق وجهات النظر حيال جميع القضايا التى تهم الأمتين العربية والإسلامية.

وقال، "إن مصر رئيسا وحكومة وشعبا تقدر لخادم الحرمين الشريفين دعمه الدائم لمصر، ووقوف المملكة حكومة وشعبا بجانبها لتجاوز الظروف التى تمر بها".

ووصف المسلمانى مواقف الملك عبد الله بأنها تاريخية وثابتة، وأن الشعب المصرى لم يستغربها، خاصة أن مصر تمر بمرحلة دقيقة تتطلب وقوف الأشقاء معها وهى تواجه الإرهاب الظلامى من فرقة مارقة تكن العداء للوطن والأمة، منوها بأن الملك عبد الله يعتبر الداعم الرئيسى للشعب المصرى.

وأوضح المسلمانى أن الرئيس عدلى منصور حريص على تعزيز العلاقات السعودية المصرية، فى جميع جوانبها السياسية والاقتصادية والاستثمارية، وإيصال هذه العلاقة لمرحلة الشراكة الاستراتيجية، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية السعودية تعتبر العمود الفقرى للأمة العربية، خاصة أن هناك تطابقا فى الرؤية بين البلدين لمواجهة الإرهاب والتصدى له ومنع التدخلات فى الشئون العربية ووقف أى أطماع إقليمية فى منطقة الشرق الأوسط.

وفى معرض رده على قرار المملكة إدراج جماعة الإخوان المسلمين ضمن تنظيمات أخرى على قائمة المنظمات الإرهابية، قال المسلمانى، "إن هذا القرار يعتبر من القرارات الإيجابية الحكيمة، والتى تنم عن بعد نظر وحنكة وحكمة إزاء خطورة هذه التنظيمات الإرهابية على مصالح الأمة، مؤكدا أن القاهرة تؤيد كل الجهود التى بذلتها وتبذلها لمكافحة الإرهاب ونبذ العنف والتطرف».

وفيما يتعلق بنتائج لقائه مع الأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، أوضح المسلمانى أن اللقاء ناقش عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية فى جميع جوانبها.

وحول مستقبل خارطة الطريق، قال المسلمانى إن مصر ماضية فى تنفيذ خارطة الطريق التى أجمع عليها الشعب المصرى بكل فئاته وتياراته. مضيفا «نحن فى منتصف طريق الخارطة ولقد أنجزنا الثلث الأول منها، عبر الانتهاء من الاستفتاء على الدستور وتبقى تنظيم الانتخابات الرئاسية، والتى من المتوقع أن تتم فى أواخر شهر أبريل»، موضحا أن تشكيل الخارطة سينتهى بالثلث الأخير عبر إجراء الانتخابات البرلمانية.

وشدد على أن مصر متجهة نحو الاستقرار والأمن ورمت وراء ظهرها الإرهاب الأسود الذى كان يسعى لتدمير مصر ومكتسباتها التاريخية، مؤكدا أن مصر حريصة على تصحيح صورة الإسلام الذى تم تشويهه عبر الإرهابيين، وأن الإرهاب الإخوانى لن ولم ينتصر فى أى معركة من معاركه الماضية.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد محمود الشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرقاوي

مصـــــــــــــــــــــــــــــــــر والســــــــــــــــــــــــــــــعودية ( إيد واحدة )

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة