قالت أنخيليس أرميسن، النائبة البرلمانية الإسبانية والأمين العام للحزب الشعبى فى بالينسى، إنها تمتلك خبرة كبيرة لعمل المرأة بالبرلمان، مشيرة إلى أنها تحاول نقل خبراتها إلى نساء كثيرات، مؤكدة على أهمية البرلمان، وضرورة أن يمثل كل فئات المجتمع.
وأضافت أرميسن، خلال الندوة التى ينظمها المعهد المصرى الديمقراطى لعرض التحول الديمقراطى بإسبانيا، أن كثير من الدول تمتلك عددا كبيرا من النساء فى البرلمان والحكومة، لافتة إلى أن إسبانيا اعترفت بحق المرأة فى المشاركة الاجتماعية منذ عام 1927، مؤكدة أن النساء تم اختيارهن فى أول برلمان بالانتخابات وليس بالتمييز.
وتابعت "فى الفترة التى انتقلت فيها إسبانيا إلى الديمقراطية عن طريق الدستور، شاركت النساء فى البرلمان، ونجحن فى انتزاع حقوق المرأة مثل عدم إلزام موافقة الزوج فى عدد من الأمور، وعدم التمييز وحق المساواة بين الرجل والمرأة".
واستطردت أرميسن: فى ديسمبر هذا العام، مر 100 عام على الدستور، الذى يضمن حقوق المرأة التى ترغب بالمشاركة فى العمل العام بإسبانيا، مشيرة إلى أن هناك 73 امرأة شاركت فى الجمعية التأسيسية، ونجحن فى الانتصار للمرأة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة