د.ملاك كامل يكتب: دور العلاج الطبيعى فى حالات الشلل الوجهى النصفى

الأحد، 30 مارس 2014 10:22 م
د.ملاك كامل يكتب: دور العلاج الطبيعى فى حالات الشلل الوجهى النصفى الشلل الوجهى النصفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شلل الوجه النصفى أو ما يعرف بـ"شلل بـل" نسبة إلى الجراح البريطانى تشارلز (بل) الذى شرح وظائف أعصاب الوجه عام 1829 م. وهو عبارة عن حالة شلل يصيب نصف الوجه وعادة يكون مؤقتا، ويحدث تحسن فى معظم الحالات قد يصاب به الأشخاص فى جميع الأعمار بما فيهم الأطفال وتتفاقم إصابته مع مرضى السكر كما أنه يمكن أن يصيب الجهتين، وتزيد نسبته فى فصل الشتاء.

الأسباب:
لا يوجد أسباب معروفة، وعلى أية حال إن للأسباب التالية دوراً كبيراً فى حدوث الإصابة: العدوى والالتهابات الفيروسية المباشرة للعصب السابع.

الأمراض الفيروسية مثل النكاف والحصبة الألمانية. إصابات البرد (التعرض للتيار الهوائى البارد).
إصابة العصب مباشرة كالحوادث أو العمليات الجراحية.
الإصابات الوعائية والدماغية مثل السكتة الدماغية.
الضغط المباشر على العصب بسبب ورم أو عظم. مرض السكر.
الأعراض الشائعة:

بشكل عام تؤدى الإصابة به إلى تشوه الوجه مما يجعل المصاب ينعزل عن المجتمع وهذه أحد أهم آثاره النفسية والاجتماعية على المصاب. ومن أهم الأعراض: عدم القدرة على إغماض العين، عدم القدرة على تجعيد الجبهة، عدم القدرة على النفخ أو التصفير، ميلان الفم ويظهر جليا عند محاولة الابتسام أو الضحك "ابتسامة ملتوية"، نزول الماء من زاوية الفم أثناء الشرب أو المضمضة، ألم تحت الأذن، تجمع الأكل بين الخد واللثة، خدر أو تنميل بالجهة المتأثرة خاصة حول الشفتين، نزول الدمع "دموع التماسيح" أو جفاف العين.

ويقوم العلاج الطبيعى بدور مهم فى العلاج عبر الخطوات التالية:
1- إجراء مساج من قبل المعالج وبطرق معينة قبل الدخول فى طرق العلاج الأخرى.
2- فى البدايات والحالات الشديدة أشعة قصيرة أو كمادات تدفئة على حسب ما يحتاجه المريض لتحسين أداء الدورة الدموية فى الوجه -كذلك استخدام أشعة الليزر على نقاط معينة فهو يساعد على التخلص من الالتهابات الخاصة بالعصب الذى يغذى عضلات جانب واحد من الوجه وفى نفس الوقت هو قاتل للألم.
3- بعد زوال حدة الألم يمكن استخدام التنبيه الكهربائى لنقاط محددة على الوجه تعمل على إعادة عمل العضلات والأعصاب.
4- القيام بأداء بعض التمارين أمام المرآة حتى يتمكن المريض من ملاحظة نشاط العضلة على أن تكون على الأقل مرتين فى اليوم الواحد مع تكرار كل حركة 5 مرات فقط حتى نتجنب إرهاق العضلة.

نماذج لبعض التمارين:
ارفع حاجبيك للأعلى معا قدر المستطاع شد جسر الأنف عن طريق رفع الشفة العليا واتساع فتحات الأنف والعبوس أغلق العينين معا قدر المستطاع وضع العبوس: أنزل الحاجبين للأسفل معاً قدر المستطاع وضع الابتسام شد الفم باستخدام الشفتين بأوسع قدر ممكن من غير أظهار الأسنان.

اغمز بشدة بكل عين مفصولتين واستخدام عضلات الخد لتساعد على إغلاق العين انفخ الهواء فى الخدين مع إبقاء الفم مغلق لمنع الهواء من الخروج مع مراعاة تكرار تلك التمارين بشكل منتظم فى المنزل أمام المرآة بواسطة المريض مع التمنيات بالشفاء العاجل.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة