عفت السادات

قاتل السادات الطليق.. ومستقبل مصر

الجمعة، 25 أبريل 2014 07:03 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نحتفل هذه الأيام بالذكرى الثانية والثلاثين لتحرير سيناء، اليوم، سأتحدث عن الرئيس الشهيد محمد أنور السادات وقاتليه الجبناء، سأتحدث عن " السادات" ليس لأنه والدى وعمى بل سأتحدث عن البطل، الذى عمل لتحرير تراب وطنه.

وكان حتى يوم من حياته يعمل لبناء بنية تحتية مصرية تكون سندًا للأجيال القادمة فى الانطلاق نحو المستقبل، سأتحدث عن مخطط دبر بليل لهذا الوطن، من أجل أن يظل دائمًا مهزومًا مدحورًا لا يقوى على التقدم، سأتحدث عن كابوس تكفيرى يعمل ليل ونهار منذ نهاية السبعينيات وحتى الآن، كابوس اختار لنفسه أن يكون عدوًا لهذا الوطن، كابوس مكون من تنظيمات ترفع كلها شعارات الإسلام السمحة وتحمل فى نهاية أسمائها لقب الإسلامية والإسلام منها برىء إلى يوم الدين.

إن قاتل السادات لم يكن مجرد شخص أو مجموعة من الاشخاص المغرر بهم، ولكنه تنظيم مازال حيًا حتى الآن هدفه الأوحد هو ضرب أمن واستقرار وسلامة هذا الوطن.

القاتل فى هذه الآونة يصول ويجول ويتخذ من أراض نأسف ونشعر بالخجل، لأنها "أراض عربية"، مقر ومنبر خرج ليبث لنا سمومه منه، ما زالت مهمة القاتل كما كانت منذ 33 سنة وهى التحريض على قتل الرموز الوطنية، ومحاولة جر قدم هذه الدولة إلى الخلف دائمًا، وكسر أى إرادة تطمح فى مستقبل واعد، والهدف ليس تقربًا إلى الله كما يدعون بل كما يطلب منه " أسياده " من أنشأوه ودربوه بشكل استخباراتى احترافى وعملوا على تقويته دائمًا، من يدفعون بسخاء ودائمًا وأبدًا يكون القاتل فى الموعد ومستعد للتنفيذ، ليس المهم الضحايا فهو لا يكترث، لا يهم أن يكون بين تعداد الضحايا أطفال أو نساء أو شيوخ، مواطنين أو أجانب ، مسلمين أو أقباط أو حتى بلا ملة، المهم هو تنفيذ الهدف الأسمى " إشاعة الفوضى، والمساهمة الجادة والفاعلة فى دحر تقدم هذا الوطن".

والآن الحرب أصبحت مكشوفة بيننا وبين هذا القاتل ومن ورائه، انكشفت الأوراق فى 30 يونيو، وربح الشعب معركته بعد أن انحازت له ولإرادته القوات المسلحة الباسلة، وتم كسر المخطط الاستخباراتى المدبر لمصر، ولم يعد أمام الكارهين لمصر إلا إحياء " الكابوس التكفيرى" وهذا ما يفسر تصريحات رأس الإرهاب الجهول "الظواهرى " والتى يدعو فيها إلى مواصلة الحرب ضد المصريين.
اعلم أن قلم 30 يونيو موجع، وأثق أننا فى أيد أمينة تتمثل فى حماية أبسل جنود الأرض. جنودنا البواسل أبناء القوات المسلحة، أنتهز الفرصة وأطالب المسئولين فى ذكرى تحرير الأرض أن يطلعونا على القاتل الحقيقى الذى دبر ومول وتآمر على قتل الرئيس الشهيد رحمه الله عليه، وعلى كل من ساهم فى تحرير أرض هذا الوطن ولو بكلمة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة