السجن 15سنة مع الشغل لمتهم قتل طفلا بعد فشله فى اغتصابه بالمحلة

الخميس، 15 مايو 2014 07:13 م
السجن 15سنة مع الشغل لمتهم قتل طفلا بعد فشله فى اغتصابه بالمحلة جثة طفل أرشيفية
الغربية- مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قضت محكمة جنح مستأنف أول المحلة برئاسة المستشار حسام رشدى، وبحضور وكيل النائب العام المحقق أحمد أبو النجا بالسجن 15سنة مع الشغل على المتهم أحمد محمد السيد دسوقى 17سنة، بعد قيامه بقتل طفل 10سنوات بعد فشله فى هتك عرضه وقيامه باختطاف الطفل بأرض المحلج وجرده من ملابسه، وحاول الاعتداء عليه جنسيًا، وقاومه الطفل مما دفع المتهم إلى ضرب المجنى عليه بحجر على رأسه، وقام بخنقه مستخدمًا حبل غسيل وتركه جثة هامدة عاريًا بجوار ملابسه الداخلية، وقام بسرقة هاتفه المحمول والهرب.

ترجع الواقعة إلى بلاغ من أم المجنى عليه وتدعى سومة الدسوقى بتغيب نجلها عبد الرحمن ياسر خليل محمد 10سنوات، وبالفحص والتحرى عثرت الشرطة على جثة الطفل بأرض المحلج أمام مسجد قادوس عاريه وبجوارها ملابسه الداخلية.

انتقل أحمد ابو النجا، وكيل نيابة أول المحلة لمعاينة الجثة، وتم إجراء المعاينة لمكان الواقعة ومناظرة جثة المجنى عليه، وتبين أنها للطفل المختفى، على إثر ذلك قرر وكيل النيابة ندب الطب الشرعى لتشريح الجثة وأخذ مسحة شرجية لبيان عما إذا كان الطفل تعرض لاعتداء جنسى وبيان سبب الوفاة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابستها.
وأسفرت التحريات التى قادها المقدم محمد فتحى، وكيل فرع البحث الجنائى بالمحلة وسمنود أن وراء الواقعة المتهم أحمد محمد السيد الدسوقى 17سنة عامل خياطة حيث قام باستدراج الطفل المجنى عليه لمكان غير مأهول (أرض المحلج محل الواقعة) للتعدى عليه جنسيًا وأثناء محاولته تجريد المجنى عليه من ملابسه للتعدى عليه جنسيا قاومه الطفل.

وقام المتهم بضرب المجنى عليه بحجر على رأسه خشية افتضاح أمره، وسقط أرضا وقام بربط رقبته بحبل قاصدًا إزهاق روحه وقتله، ولم يتركه إلا بعد أن لفظ أنفاسه الأخيره وقام بسرقة هاتفه المحمول والهرب.

وثبت فى معاينة أحمد أبو النجا وكيل النيابة، وجود حجر بجوار جثة المجنى عليه عليه أثار دماء ثبت بتقرير الطب الشرعى أنها دماء المجنى عليه، كما أثبت تقرير الصفة التشريحية أن المجنى عليه بلغ من العمر 10سنوات وإصابات المجنى عليه بالرأس يمكن حدوثها وفقا للتصوير الوارد بأقوال المتهم بالتحقيقات، وأن سبب وفاة المجنى عليه اسفكسيا الخنق ادت إلى انسداد المسالك الهوائية العليا نتيجة الضغط الموضعى المتصل بقوة على العنق بأداة راضى خشن السطح ذات ليونة (حبل).

وباستجواب المتهم بالتحقيقات اعترف بارتكاب الواقعة والتعدى بالضرب بحجر على رأس المجنى عليه، تم ضبط الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه بإرشاد المتهم وقررت النيابة حبسه وإحالته إلى محكمة جنح مستأنف أول المحلة.

وتضمن قرار الإحالة بانه حال كون المتهم طفلا تجاوز الخامسة عشر ولم يتجاوز الثامنة عشر سنة كاملة قتل ياسر خليل عبد الرحمن عمدا، وذلك بأن اطبق يديه على عنقه حتى خارت قواه وسقط أرضا ثم عاجله بضربة بحجر على رأسه ثم لف حبل حول عنقه وجذبه قاصدا إزهاق روحه فأحدث به الإصابات الواردة فى تقرير الصفة التشريحية والتى أفضت بروحه.

وارتبطت تلك الجريمة بجنايتين أخريين وتلتها جنحه هى أنه فى ذات الزمان والمكان سالفى الذكر، عطف بنفسه بالتحايل على المجنى عليه أثناء سيره أمام مسكنه طالبا منه الدلوف معه إلى أرض المحلج مستغلا علاقة الجيرة بينهما فأقصاه بذلك عن ذويه وقد اقترنت بتلك الجناية جريمة هتك العرض المعاقب عليها بمقتضى نص المادتين 288، 289/4من قانون العقوبات وإحراز أدوات حبل وحجر مما يستخدمون فى الاعتداء على الأشخاص، وقررت المحكمة اليوم الخميس حبس المتهم 15سنة مع الشغل.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة