قررت محكمة قصر النيل تشكيل لجنة من شاعرين وممثل عن الأزهر, لتقييم ديوان "آدم وهو صغير" للشاعر محمد سامى، رئيس نادى أدب طنطا، وإبداء رأيهم حوله، وأجلت نظر القضية لجلسه 13 يوليو.
وكان محمد عزيز محامى الشاعر قد تقدم بمذكرة دفاع بشرح أبيات القصيدة محل الشكوى, مشكلة بالتفصيل وبين فيها أنه ﻻ صحة لدعوى المدعى بأن فيها أى تجاوز ضد الأديان واستعان بدراستين نقديتين أشادتا بالديوان قدم المحامى شهادة ميلاد "آدم" ابن الشاعر محمد سامى كدليل أن الشاعر يقصد نجله, وضمها القاضى لأوراق القضية.
كان "عماد منصور" المحامى قد تقدم بدعوى قضائية عاجلة أمام محكمة قصر النيل, ضد رئيس نادى أدب طنطا, وعضو اتحاد الكتاب ضد كتابه الأخير ديوان "آدم وهو صغير" مطالبا بسحب جميع إصداراته من الأسواق وفرض غرامة على دار النشر.
وتضمن البلاغ اتهام الشاعر بأنه تجاوز الحوار الدينى بالديوان واتهمه بازدراء الأديان على حد قول البلاغ, كما تقدم الشاكى بطلب مماثل أمام لجنة الإفتاء بدار الأزهر.
وفى تصريح خاص لـ" اليوم السابع" أكد محمد سامى، رئيس نادى أدب طنطا أن الدعوى المقامة ضد الديوان, هى استمرار لمحاولة طمس الإبداع وفرض حدود وسقف لأى مبدع وأنه إن تم الحكم بسحب الديوان فمؤكد أن ذلك سيتكرر مع أى عمل آخر لمجرد أن شخصا يملك رفع دعوى قضائية ضده.
كما وجه سامى دعوة للمبدعين والكتاب والشعراء واتحاد كتاب مصر بضرورة التصدى لمثل هذه المحاولات التى تستهدف هدم الإبداع المصرى –حسب تأكيده -
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة