أعلنت حملة رقابة بدون تمويل، عن استيائها البالغ من جراء عشوائية الإدارة الزمنية لعملية تنظيم انتخابات الرئاسة، وقد كان من أبرزها إعلان ثانى أيام الانتخابات إجازة رسمية بعد انقضاء اليوم الأول، وإعلان مد العمل باللجان فى اليوم الثانى حتى الساعة العاشرة، ثم إلغاء القرار فى ذات اليوم، وإعلان يوم 28 مايو يوما إضافيا للتصويت الانتخابى، وذلك بصورة مفاجئة قبيل انقضاء اليوم الأخير من التصويت، وبالتالى فقد ترتب على ذلك إخلالا فى نقاط محورية ترتكز عليها عملية التصويت أوﻻ بالنسبة لعملية الرقابة والمتابعة.
وتم تشتيت جهود المتابعين وإعاقتهم عن إعداد جدول زمنى يراعى احتياجتهم وحرمان معظم المتابعين (من الموظفين والطلاب) من أداء وظيفتهم فى رقابة اليوم الإضافى، وبالتالى حرمانهن من المشاركة فى عملية الفرز أهم مرحلة بعد التصويت واستحالة عمل المتابعين من المغتربين خارج محافظاتهم.
ثانيا بالنسبة لحملات المرشحين، غياب ضمانات المساواة والتكافؤ فى الفرص بين الحملات فى فرصة المتابعة من خلال المندوبين والوكلاء، حيث تدعم هذه الظروف الحملة ذات القدرات المالية المرتفعة لتحمل نفقات الإعاشة والانتقالات للسادة المندوبين والوكلاء على حساب الحملة الأخرى، ما يعنى حرمانها من حقها فى مراقبة يوم انتخابى إضافى وكذا يوم الفرز.
ثالثا بالنسبة لإدارة العملية ذاتها الجهد المعنوى والبدنى الفائق للسادة التنفيذيين من مستشارين أو ضباط أو إدارة، ما يشكل اختبارا قويا لمهارتهم الذاتية فى تحمل ظروف غير اعتيادية.
موضوعات متعلقة..
مصادر قضائية: 22 مليونا عدد المصوتين خلال اليومين الأول والثانى
عمليات البحيرة: مليون و349 ألفا أدلوا بأصواتهم خلال اليومين الماضيين
إقبال بلجان الوراق.. ومصادر: ارتفاع نسبة التصويت إلى 42 %
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة