الحاقدون مثل الرمال لا يزدادون إلا سواداً وقتامة.. حينما تدوسهم الأقدام.. ومثل الزواحف تنتشر سريعًا.. ثم تسكن فى ظلام الليل بلا رجعة.. تذكرت هذه الكلمات.. وأنا أتابع سيل الهجوم المسموم الذى انهال على لمجرد أننى أحاول أن أقدم خدمات متنوعة لأهل بلدى زفتى، تزايد حجم الدهشة أمام عينى ورحت أعيد ما كتبه هؤلاء فإذا به غثاء حقير لا يرقى إلى مستوى الحوار أو الكلمة الصادقة.. مجموعة من الأكاذيب لا تجرؤ أن تتزين بالحقيقة لتبقى هكذا عارية أمام الناس بلا سند وبلا ضمير وبلا روح.. كنت أتخيل أننا تغيرنا وتجاوزنا هذه الصغائر بعد نجاح ثورتى 25 يناير و30 يونيو.. ولكن المؤسف أن هذه النفوس الضعيفة لا تنتمى بأى حال من الأحوال إلى بلد يحاول أن يتجاوز أزماته، ويريد أن يلملم ما فاته، وأن يعيد ترتيب أوراقه. كنت أتخيل أننا وصلنا إلى مرحلة المسؤولية التى فيها يقوم كل مواطن مصرى بعمله إرضاءً لوجه الله سبحانه وتعالى أولاً وأخيراً.. ثم إرضاء لضميره ودون أن ينظر إلى مصالح شخصية أو منافع من جراء ما يقدمه.. ولكنى فوجئت بهذا الحقد الدفين، الذى يشتعل من وقت لآخر دون مبرر سوى أنهم عاجزون مغلولون.. لا يرحمون ولا يتركون رحمة الله تسرى بين البشر.. هؤلاء لا يعرفون سوى الهدم، ولا يفهمون لغة البناء والسعى نحو الإصلاح.. فإذا كان هؤلاء يتخيلون أنهم سوف ينجحون فى إحباطى وكسر عزيمتى فى الاستمرار فى مسيرتى نحو خدمة أهل بلدى زفتى، والذين هم فى عينى دائمًا.. وأحس أننى مهما قدمت لهم من خدمات فلن أوفيهم حقهم.. فقد تربيت بينهم، وكبرت من خلالهم، ومسؤوليتى أننى أقدم لهم ما أحب أن تكون فيه «زفتى» لتصبح مدينة مثالية تليق بهؤلاء الأهالى الطيبين.. أما أنتم أيها الحاقدون ماذا أنتم فاعلون؟ بأبناء بلدكم.. لماذا تتصيدون كل بناء جاد يفيد الناس، وتحاولون كسر كل إنجاز وكل نمو، إن ثقتى فى بلدى ليس لها حدود، ولهذا فإن حربكم ضدى ستزيدنى صلابة وتحديا، فأنا لا أعرف المواربة، وكلما اشتد الحقد ضدى، ازددت صلابة وصموداً.. وأقول إن سهام الحاقدين لن تنال منى فهى أسلحة فاسدة، وأنا لمن لا يعرف عنى هذه الصفة - لا ترهبنى التحديات، ولا أعرف الاستسلام - وليس فى قاموسى مفردة اسمها اليأس أو الإحباط - هذه كلمات كنت قد مزقتها منذ أن عشت تجربة ظالمة تعرضت فيها إلى وشاية.. وخرجت منها أكثر شجاعة وقوة.. خاصة بعد أن أنصفنى القضاء المصرى النزيه.. وقرر براءتى ورد اعتبارى.. ولهذا فليست على رأسى «بطحة»، أخشى منها وأنزوى بعيداً عن الحق أو عن مواجهة الناس، أنا لا أخشى إلا الله سبحانه وتعالى وسأبقى فى طريقى الذى رسمته وهو خدمة أبناء مركز زفتى كلها.. فليست لدى سعادة أكثر من إحساسى بأننى أعمل لصالح بلدى، ولهذا فأنا أتحدى من يثبت أننى أستفيد من جراء ما أقدمه.. أو أن وراء ذلك مصالح شخصية، فكبار المسؤولين والوزراء يعرفون جيداً أنه ليست لى مطالب، ولم يحدث أبداً أن تقدمت بطلب شخصى، وإنما ما يفعله هؤلاء المسؤولون خدمة عامة تعم بالمصلحة العامة على الأهالى، وأتحدى مرة أخرى أن يثبت أحد أننى طلبت من أى مسؤول مطلبا شخصيا!! ولهذا فهم يحبوننى ويثقون فى، وهم مطمئنون تمامًا أنهم يتعاملون مع إنسان بعيد عن الهوى، فالمشروعات التى أقدمها لبلدى ويصل أهلها إلى 2 مليون نسمة، إنما أرتقى بها من أجلهم.. فقد وفقنى الله سبحانه وتعالى.. فى إعادة تطوير مستشفى زفتى العام بعد غلقه لمدة ثلاثة عشر عامًا، تحول خلاله إلى مستنقع للأوبئة والإهمال، وإحياء المستشفى ينقذ الآلاف من المواطنين والأسر، إننى أتعامل أمام الله فى شفافية وبكل وضوح.. ثم يأتى وضع حجر الأساس لمحطة الغاز الطبيعى لمركز زفتى.. والذى يستفيد منه 40 ألف منزل فى مرحلته الأولى.. إلى جانب مصانع الطوب التى سيتم تحويلها من مازوت إلى الغاز الطبيعى.. وقد وضع أساس المشروع وزير البترول المهندس شريف إسماعيل، لخدمة الأهالى والتيسير على إدارة شؤون حياتهم اليومية.. وبعد هذا أجد من يرمينى بالأكاذيب والتشويه.. فهذا المحافظ إياه الجاحد الحاقد.. الذى يحرك قلة من أنصاف الصحفيين كى يشنوا حربهم ضدى.. أقول له: «والله إننى سأقف لك بالمرصاد».. فى الحق ولن أخوض معك معركة لأنى أكبر منك، ولأننى قادر على أن أشن حربًا حين أعلنها لن تستطيع وقتها الرد عليها.. فقط أقول لك: مت بغيظك!! لأن المفترض أن تفرح لهذه الإنجازات وتباهى بها.. فالعمل العام مشاركة وليس أبداً أنانية أو حبا للذات.. وهل ننسى كتابك الذى يشمل إنجازاتك فى 200 يوم، وقد كلف الدولة آلاف الجنيهات، وفيه تنسب مشاريع لنفسك ليس لك الحق فيها.. وأنا لن أخوض معك المعركة المناسبة.. لأنك لست قادراً على مواجهتها، أما الصحفى العجوز الذى لا يستثمر بداخله إلا الحقد الدفين فإننى مشفق عليه.. وهو يفاجئنى بين وقت وآخر ليفتح نيرانه أمامى، ولأن كل ما يقوله حولى أكاذيب فإن هذه النيران ترتد لتحرقه هو وتتركه مغلولاً مرجومًا بالكراهية.. وأقول له: أولاً لو كنت تمتلك الشجاعة لكتبت اسمى فى مقالك.. وخاصة أنك وصلت إلى سن الشيخوخة الذى يفترض أن يقترن به التأنى والاتزان النفسى.. وكنت أتخيل لو أن هذا التأنى بداخلك وهذا الاتزان يحتويك، لكنت شجعت شابًا مثل ابنك أحبه الناس، واقتنعوا بما يفعل.. فأقسم بالله أننى لا أريد إلا الخير لبلدى ولأهله ولمستقبله.. ولكن المؤسف أننى لا أفهم لماذا يهاجمنى الصحفى هذا؟ كل فترة أفاجأ بمقال عدائى سافر لا يحمل سوى الغل والبعد عن الحقيقة.. ما الذى يدفعك لذلك الحقد العجيب؟! وماذا تريد من وراء هذا؟ على أية حال أنا سأتركك فلسانى يتعفف من أن يحاورك أو أن أقول كلامًا قد يجرحك.. ولكنى سأتركك لله سبحانه وتعالى حتى تلقى الله سبحانه وتعالى غير راض عنك.. و«لكن إن عدتم عدنا، وإن زدتهم زدنا».. ولكنى أيضًا سأتخذ كل الإجراءات القانونية حيالك.. لأن الواضح أن نجاحى يسبب لك عقدة ما.. وقد عاهدت ربى ألا ألتفت إلى أصحاب النفوس الضعيفة والحاقدين الذين يكرهون أنفسهم، وسأمضى فى خطاى واثقًا من نصرة الله سبحانه وتعالى، ومن محبة أهل بلدتى زفتى التى تدفعنى إلى الأمام كل صباح.. إن الحاقدين الذين يهاجموننى دون موضوعية، ما هم إلا رد فعل سلبى تجاه ما أقدمه للوطن عامة، ولأهل زفتى خاصة، فهم لا يبتغون الخير لأحد، ولا يرمون إلا العداء والكراهية، وهى صناعتهم الجاهزة، وسوف أقف لهم وللمحافظ إياه بالمرصاد.. وبكل ما أوتيت من قوة بأمر الله.. والقضاء يفصل بينى وبينهم.. لأن هؤلاء الموتورين لا يعلمون الحقيقة.. فلو كانت تشوبنى شائبة هل كان بإمكانى أن أترشح لانتخابات مجلس النواب المقبلة؟ وأنا ما كنت أريد أن أعكر صفو مسيرتى بهذه المهاترات.. لولا أنها تكاثرت، وظن صناعها أنهم يصيبون الهدف، والحقيقة أنهم مهما فعلوا فلن يستطيعوا أن يطفئوا نور الشمس، ولو استطاعوا ذلك فسوف يمكنهم وقتها أن ينالوا من إرادتى، فإننى أقول للصحفى العجوز: هل أنت تتدخل فى حكمة الله سبحانه وتعالى؟ ملك الملوك إذا وهب لا تسألن عن السبب، هل تتدخل فى إرادة الله؟ وفى قدره فى أن يمنحنى هذا الحب وهذه «الكاريزما»؟ أقول لك ما الذى يغضبك؟ اعلم وتأكد أن كل ما تفعله يزيدنى قوة وإصرارا.. إننى أقول لك إننى سأستمر وبإذن الله سوف يتراجع الحاقدون ليتركوا الساحة للفاعلين والجادين.. وإننى إذ أوجه رسالتى إلى أهل بلدى فإنى أعاهدهم بأنى ما حييت سأظل ثابتًا على عهدى ليس لى هدف سوى الاستمرار بالخدمة العامة التى هى كل كيانى وعمرى.. إن الحاقدين الذين يحرضون أهل بلدى ضدى، إنما يعود حقدهم إلى صدورهم.. ويزداد حب أهل بلدى وثقتهم فى وفيما أفعل من محاولات العطاء والخدمات، أقول لأهل بلدى: لن أتخلى عنكم ولن أتوان لحظة واحدة عن متابعة مشاكلكم.. وأنا أتلقى أى هجوم إنما أحوله إلى عطاء وحب.. «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون».. صدق الله العظيم.
عدد الردود 0
بواسطة:
مراد
تحية من القلب
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد حسن
محافظ الغربية
عدد الردود 0
بواسطة:
سالم صلاح الدين
نابع من القلب
عدد الردود 0
بواسطة:
أشرف عز العرب
صفات نبيلة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد جمال
اقالة الوزير فورا
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد احمد
تجاله يا استاذ فوده
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح متولى
ما يصلحش للخدمة العامة
عدد الردود 0
بواسطة:
يسرى كمال
ايه الجمال ده يا استاذ فوده
عدد الردود 0
بواسطة:
صفوت محمد
فعلا الكبير كبير
عدد الردود 0
بواسطة:
نور
انت فى القلب