سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على محمد سلطان، نجل القيادى الإخوانى صلاح سلطان، وقالت إنه الأمريكى الوحيد المسجون بمصر، والذى لا يزال مضربا عن الطعام فى محبسه بالقاهرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن "سلطان" المصرى الأصل يواجه محاكمة لتهم تتعلق بالتآمر والإرهاب لمشاركته فى المظاهرات ضد عزل الرئيس السابق محمد مرسى. وفى يناير الماضى بدأ فى الصيام عن الطعام احتجاجا على احتجازه المستمر منذ ثمانية أشهر، وقال طبيب قد زاره فى 19 إبريل الماضى إن سلطان الذى كان جسده مفتول العضلات بفضل لعبة لكرة السلة خسر على الأقل 98 رطلا، ولم يستطيع الوقوف بنفسه.
ومحمد سلطان هو نجل صلاح سلطان العضو البارز فى جماعة الإخوان "الإرهابية"، وقد عاد محمد إلى مصر عام 2012 بعد تخرجه من جامعة أوهايو، حيث كانت والدته تعانى من مرض السرطان، وحصل على وظيفة فى شركة الخدمات البترولية.
وتتابع الصحيفة قائلة، إن عائلة سلطان اتهمت الحكومة الأمريكية بعدم بذل ما يكفى من الجهود للضغط على السلطات المصرية من أجل حل أو إسقاط القضية، والتى يقولون إنه مسيسة.
وتشير الصحيفة إلى أن معارضى السياسة الأمريكية فى مصر يقولون إن عدم التحرك هو جزء من فشل أكبر من قبل إدارة أوباما.
من جانبها، رفضت السفارة الأمريكية بالقاهرة التعليق على الخطوات التى يمكن أن تتخذها الولايات المتحدة للضغط على الحكومة المصرية لإطلاق سراح سلطان، إلا أن مسئولا بالسفارة قال إنه زار سلطان عدة مرات فى سجن طرة، وكان حاضرا فى جلسات محاكمته.
ونقلت الصحيفة عن هناء سلطان، شقيقة، محمد قولها إنها لا تفهم كيف يمكن أن يكون هناك مثل هذا المستوى من الظلم، على حد قولها.
وكان سلطان قد أطلع عائلته على وضعه من خلال خطابات مهربة خارج السجن، وقال فيها عن الأسابيع الأولى التى قضاها رهن الاحتجاز، إنه لا توجد زيارات ولا طعام ولا أحد يعلم أين هو، كما تحدث بعد 100 يوم عن تعرضه ومن معه من السجناء لتعرية أجسادهم وضربهم وهم مقيدون، بحسب الخطابات.
عدد الردود 0
بواسطة:
الشيخ محمود
مش مكسوفين والنبى