قال فرانسيسكو كاريون مراسل صحيفة الموندو الإسبانية إن عبد الفتاح السيسى الذى تم انتخابه رئيسا لمصر بنسبة 96.9% من الأصوات أدى اليوم اليمين الدستورية فى لحظة محورية للبلاد تشكل نقطة بداية لمستقبل مصر بعد ثانى رئيس خلال ما يقرب من 3 سنوات فقط، ولذلك فإن مصر تبدأ من جديد بعد ثورة يناير 2011 للمرة الثانية على أيدى السيسى.
وأوضح كاريون أن السيسى لديه شعبية كبيرة من بين المصريين وأن فوزه فى الانتخابات الرئاسية كان متوقعا من قبل العديد حتى وسائل الإعلام، مؤكدا أن فوزه مختلفا تماما عن الرئيس الإسلامى المعزول محمد مرسى الذى انتخبه المصريون لمجرد أنهم لم يرغبوا فى وجود منافسه حينذاك أحمد شفيق، مشيرا إلى أن حفل تنصيب السيسى حظى بحضور ملوك ورؤساء الدول والحكومات والبرلمانات، ولكن الغريب فى الأمر هو حضور إيران لهذه الحفل.
ولفت كاريون إلى أن مصر تعانى أزمات عديدة ومتنوعة ما بين الأزمات الاقتصادية والسياسية ولكن أخطرها الانقسام الشعبى، الذى ظهر وازداد منذ عزل مرسى مضيفة أن مصر تحتاج إلى ما هو أكثر من رئيس جديد، أى أنها تحتاج إلى حكومة قوية جدا تستطيع حل اﻷزمات التى تواجه البلاد.
موضوعات متعلقة...
"السيسى" يصل "الاتحادية" والمدفعية تستعد لإطلاق 21 طلقة
بالفيديو.."السيسى" يؤدى اليمين الدستورية رئيساً للبلاد
مواطنون يهتفون "السيسى رئيسى" فى " التحرير" عقب حلفه اليمين الدستورية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة