مصدر يمنى :الحوثى يرفض تسليم الأسلحة والانسحاب من عمران

الأربعاء، 16 يوليو 2014 11:59 ص
مصدر يمنى :الحوثى يرفض تسليم الأسلحة والانسحاب من عمران قوات يمنية ـ صورة أرشيفية
الرياض (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مصدر يمنى مطلع إن السلطات اليمنية لم تتسلم محافظة عمران حتى الآن، بسبب رفض الحوثى تسليم الأسلحة المنهوبة ونقلها إلى الجوف لخوض مواجهات جديدة مع الجيش اليمنى، مشيرا إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة مع جماعة الحوثى.

وأضاف المصدر -فى تصريح لصحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الأربعاء -إن الحوثى أعلن شكليا فقط قبوله بالانسحاب من عمران لكنه عمليا لا يزال متمسكا بالبقاء فيها ويرفض تسليم الأسلحة المنهوبة والكشف عن مصير قائد اللواء حميد القشيبى، مشيرا إلى أن عمران لاتزال تشهد اشتباكات متفرقة واعتداءات تطال عددا من مساكن المواطنين من قبل مجاميع الحوثى المسلحة.

وأوضح أن خطر الحوثى الذى يهدد باجتياح صنعاء لا يزال قائما خاصة فى ظل استمرار فتحه لجبهات جديدة فى الجوف ومواصلة الاستعدادات فى مناطق حول العاصمة.

وفى محافظة الجوف شمال شرق صنعاء وبحسب الصحيفة فأن أكثر من 20 مسلحا حوثيا وقبليا قتلوا فى المواجهات العنيفة التى اندلعت فى منطقة الصفراء، وحسب مصادر قبلية تحدثت لـ«عكاظ» فإن المواجهات لا تزال مستمرة وعنيفة إذ يسعى الحوثى لاستعادة بعض المواقع التى سيطر عليها الجيش والقبائل خلال الأيام الماضية.

من جانبه ، اتهم رئيس ملتقى أبناء الجوف اليمنية الشيخ الحسن على أبكر، إيران ودولا أخرى ــ لم يسمها ــ بالسعى إلى تحويل اليمن إلى ساحة صراعات ، قائلا "إن الجوف التى تخوض مواجهات مع الحوثيين، لن تسمح لهم بالتمدد، والحوثى يعمل جاهدا لتحويل اليمن إلى مجتمع متناحر.

وأشار إلى أن استفزازات الحوثى وجماعته هى السبب فيما يدور من حرب فى الجوف سواء مع القبائل أو الجيش، بعد رفضهم تسليم موقع الصفراء الذى يتخذه منطلقا لمهاجمة القبائل وإثارة الفتن، كما أن الحوثى يحظى بدعم إيران، مشيرا إلى أن الجيش سبق أن ضبط «مخرطة إيرانية» لتصنيع الأسلحة والمدافع.

وردا على اتهامات الحوثى للقبائل بالسعى لجره إلى حلبة الصراع فى الجوف، قال أبكر إن القبائل لا تريد مقاتلته، إذا كانت لديه مشكلة مع الدولة فهذا شأنه وشأنها، ولكن إذا أرادوا الحلول السلمية فعليهم نزع السلاح ورفع النقاط التى يفتعلها أنصاره، وإعادة الممتلكات المنهوبة لأهلها، وهذه هى مطالبنا منه».

وأكد أن الجوف عصية ولا يمكن أن تسقط مثل عمران بيد الحوثى، مشيرا إلى أنهم حرروا موقع الصفراء وما خلفها (حصن آل صالح)، «وحاليا يسيطر عليها الجيش مع أبناء القبائل، ونحن نسعى لإخراج الحوثى بشكل نهائى من الصفراء»، لافتا إلى أن القبائل سيطروا على منطقة الغيل وأعادوا الأراضى لأهلها بعد أن كان الحوثى قد نهبها وحولها إلى ثكنة له. وأفاد بأن الحوثى يريد أن يجعل الجوف ممرا له، إذ يعتبرها متنفسه الوحيد، لكن وجوده ليس كبيرا وإنما فى بعض المديريات بنسبة لا تتجاوز 30%.

وأرجع أبكر أسباب اجتياح الحوثى لعدد من المناطق اليمنية، إلى غياب الدعم القبلى إذ لم تحصل القبائل على ما يساعدها فى المقاومة والتصدى لهذا التمدد، محذرا من أن ما يدور فى اليمن لن يقف على حدود الجوف، إلا أنه شدد على أن الحوثى لا يمكن أن يدخل إلى الجوف بعدما جرب ذلك أكثر من مرة وفشل.

وحول ما يريده الحوثى من الجوف، قال أبكر «يريد أن يسيطر على النفط لكننا لن نسمح له بذلك"، معربا عن أسفه لعدم توحد القبائل مع الحكومة وهو ما أعطى الفرصة للحوثى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة