" الأونروا " : الإمارات تنشئ جسر جوى لإغاثة سكان قطاع غزة

الإثنين، 21 يوليو 2014 07:32 م
" الأونروا " : الإمارات تنشئ جسر جوى لإغاثة سكان قطاع غزة مساعدات إنسانية - أرشيفية
نيويورك (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تأهبت وكالات الإغاثة من أجل الاستجابة الإنسانية وتعبئة إمدادات الإغاثة من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية فى دبى بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتم التبرع بهذه الإمدادات إلى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من أجل الآلاف من العائلات النازحة المعرضة للمخاطر فى قطاع غزة.

وذكر مركز أنباء الأمم المتحدة أنه تم تسيير جسر جوى خاص دعما للعائلات النازحة فى غزة أمس الأحد من الأجنحة الملكية فى دبى، حيث أقلعت طائرة شحن من نوع بوينج 747 تحمل 114 طنا متريا من المساعدات تحتوى على 45,000 غطاء و10,000 بطانية و220 طقما صحيا، وهبطت الطائرة فى مطار ماركا الدولى فى عمان اليوم الاثنين.

وقال بيير كرينبول المفوض العام للأونروا " إننا ممتنون للغاية للاستجابة الفورية والسخية جدا التى حصلنا عليها من دبى ومن كافة أفراد المدينة العالمية للخدمات الإنسانية لندائنا من أجل المساعدة، إن الجسر الجوى لدبى يعد واحدا من أفضل الأمثلة التى تبين كيف يمكن للعاملين الإنسانيين أن يكونوا فعالين عندما يعملون سويا ".
وقامت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بتنسيق المنظمات الأعضاء بما فى ذلك مكتب مفوض الأمم المتحدة السامى للاجئين وبرنامج الأمم المتحدة للغذاء - مستودع الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية - وصندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" والاتحاد الدولى لجمعيات الصليب والهلال الأحمر والهلال الأحمر الإماراتى.

وقام الأعضاء بالتخطيط من أجل حشد جهود لوجستية مشتركة لضمان أقصى قدر من الفعالية فى تزويد المعونة لما مجموعه 100,000 شخص نازح فى وسط ظروف أمنية متدهورة فى غزة.

ومن المقرر أن تصل إلى عمان المزيد من المساعدات خلال الأيام القادمة عبر هذا الجسر الجوى، لتقوم الأونروا من هناك بشحن تلك المساعدات إلى قطاع غزة من أجل توزيعها، وتخطط الأونروا إلى توسيع نطاق التبرعات لتشمل طرود الغذاء الطارئة حيث إن الطعام والبضائع الحيوية الأخرى آخذة بالتناقص.

ولم تواكب التبرعات المالية للأونروا مستوى الطلب المتزايد على الخدمات، وفى الوقت الحالى، يبلغ العجز المالى فى الموازنة العامة للوكالة ما مجموعه 69 مليون دولار.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة