القنصلية الفرنسية بأربيل: تلقينا 8000 طلب تأشيرة من نازحى العراق

تلقت القنصلية الفرنسية العامة فى اربيل حيث لجأ عشرات آلاف المسيحيين العراقيين الفارين من المتطرفين، 8000 طلب تأشيرة، على ما أعلن اليوم الخميس أسقف فرنسى بعد عودته من زيارة استغرقت خمسة أيام الى المنطقة.

وصرح أسقف سانت اتيين المونسنيور دومينيك لوبران فى مؤتمر صحافى ان "بعض هؤلاء اللاجئين العراقيين يمكن استقبالهم فى مجتمعات مسيحية" فى فرنسا. وأضاف ان عدد العاملين فى القنصلية يرتفع لإدارة تدفق طلبات التأشيرات.

والأربعاء تحدث وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف عن "مئات الطلبات" موضحا ان الحكومة لم تحدد سقفا لاستقبال هؤلاء اللاجئين. وأوضح ان "قنصليتنا فى اربيل تحاول فتح مجال الاستضافة فقط بعد استحالة تجنبها" مشيرا إلى ان بلاده تريد أولا ان تتمكن الأقليات من مواصلة الإقامة فى العراق.

ودعا لوبران اليوم الخميس إلى استخدام العنف ضد مسلحى "داعش" على غرار المتحدث باسم مؤتمر اساقفة فرنسا المونسنيور بيرنار بودفان الاربعاء.

وصرح "شهدنا على الأرض على اليأس واستمعنا إلى روايات اللاجئين المؤلمة من المشروع استخدام القوة لوقف القتلة والمغتصبين فى دولة مزعومة تستند إلى الرعب، الجيش المزعوم لتنظيم داعش المزعومة ليس الا آلاف المجرمين الذين يمارسون الهمجية والقتل المنهجي" متحدثا عن تسجيلات فيديو وشهادات "أفادت عن توقيف مجموعات برمتها تضم أكثر من مئة شخص تم قتلهم ورمى جثثهم فى دجلة"، حاليا يهدد تقدم تنظيم "داعش" فى العراق آلاف المسيحيين والإيزيديين فى البلاد.