تطوير عقار للتغلب على اضطرابات الرحلات الجوية الطويلة

السبت، 16 أغسطس 2014 09:32 ص
تطوير عقار للتغلب على اضطرابات الرحلات الجوية الطويلة رحلة جوية - أرشيفية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال باحثون أمريكيون، إنه سيصبح بمقدورهم قريبا تطوير قرص دواء لمنع حدوث اضطراب الساعة البيولوجية للإنسان الناجم عن الرحلات الجوية الطويلة وذلك بعد أن اكتشف الباحثون الجين الذى يسبب هذه الأعراض.

وأشار الباحثون إلى أن الجين، الذى يطلق عليه اسم إل إتش إكس1، يتحكم فى أنماط الاستيقاظ والنوم كما يمكنه أيضا أن يساعد فى السيطرة على مرض الخرف واضطرابات النوم ويساعد العاملين بنظام الورديات المتغيرة.

وأوضح الباحثون، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية، أن كل خلية فى الجسم لديها "ساعة"- مجموعة وفيرة من البروتينات التى تنخفض أو ترتفع بشكل متوازن على مدار 24 ساعة، وأضافوا أن الساعة الرئيسية المسئولة عن تحقيق هذا التناغم والإبقاء على كل خلايا الجسم متزامنة تعرف بـ"النواة فوق التصالبية".

وقال القائمون على الدراسة إن "النواة فوق التصالبية" عبارة عن منطقة تتألف من نحو 20 ألف خلية عصبية تقع فى منطقة فى المخ تسمى "ما تحت المهاد"، وهذه الخلايا العصبية فى اتصال مقرب ودائم مع بعضها البعض، أكثر من أى مناطق أخرى فى المخ.

وأوضحوا أن قرب اتصال هذه الخلايا مع بعضها البعض، إلى جانب التعرض للضوء والظلام عبر دوائر البصر، يبقى على تزامن هذه الساعة الرئيسية ويسمح للأشخاص بالبقاء على نفس نظامهم اليومى، غير أن هذا الترابط القوى للخلايا أيضا يساعد الإنسان فى مقاومة أى تغيير للساعة البيولوجية.

وأضاف الباحثون أن التعرض للضوء الذى يقوم بإعادة ضبط أكثر من نصف خلايا النواة فوق التصالبية ينجم عن طول فترات اضطرابات الرحلات الجوية الطويلة.

وفى الدراسة الجديدة، قام الباحثون بتعطيل دوائر الضوء والظلام عند الفئران، وباستخدام نموذج لاضطرابات الرحلات الجوية الطويلة للفئران، وجد الباحثون أن الفئران التى تحمل القليل من جين إل إتش إكس1، أو لا تحمله على الإطلاق، يعيدون تنظيم خلاياهم أسرع من الفئران الأخرى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة