وزير الزراعة يوجه بتذليل كل العقبات أمام مستثمرى شرق العوينات

يبحث الدكتور عادل البلتاجى، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى الأسبوع المقبل، بمقر الوزارة بالقاهرة، مشاكل مستثمرى "شرق العوينات" التى تحظى بمساحة صالحة للزراعة منذ عام 1998 تزيد على ٤٤٠ ألف فدان، تترك منها مساحة 220 ألف فدان كحزام أمان للخزان الجوفى.

وقال البلتاجى خلال جولة له أمس الجمعة، فى شرق العوينات، إنه سيجتمع بكل المستثمرين لبحث حلول عدد من المشاكل التى تعترض جهودهم الحميدة فى استثمار المنطقة زراعيا، وتنميتها عمرانيا وبيئيا وصناعيا.

وتضم قائمة المشاكل ـ التى عددها بعض المستثمرين فى شرق العوينات: النقل والمواصلات، عدم توصيل الكهرباء وارتفاع سعر السولار، توقف الرحلات الجوية إلى المطار، صعوبة نقل الحاصلات الزراعية إلى مواقع التسويق والاستهلاك، وعدم كفاية المقنن المائى المسموح به من هيئة مشروعات التعمير والتنمية الزراعية لزراعة أكثر من ٥٠٪ من المساحات المخصصة لهم.

وتجاوبا مع المستثمرين، وعد الدكتور عادل البلتاجى بتذليل جميع العقبات التى تعترض المستثمرين، سواء تلك تدخل ضمن اختصاصات وزارة الزراعة، أو الوزارات الأخرى، مؤكدا أنه سيتواصل مع جميع الوزراء المعنيين بإعمار منطقة شرق العوينات، لبحث حلول المشاكل الأخرى المتعلقة بتوطين العمالة وأسرهم، ومنها: التعليم، والإسكان، والصحة، وغيرها من الخدمات.

وخلال الجولة ذاتها، التقى وزير الزراعة عددا من المستثمرين الأوائل فى المنطقة، والذين أعلنوا استعدادهم لزراعة مساحات جديدة من الأرض المستصلحة منذ عام ١٩٩٨، فى ضوء دراسات جديدة أثبتت كفاية الخزان المائى الجوفى سواء لزراعة مساحة جديدة من مساحة الأمان المائى (220 ألف فدان)، أو إضافة 50 ألف جديدة.

وردا على النقطة الأخير، وجه البلتاجى بضرورة إعادة تقييم الدراسات المائية المتاحة، ومقارنتها بالدراسات الجديدة، للتعرف دوريا على حالة الخزان الجوفى لمنطقة شرق العوينات، التى تمثل نقطة مهمة للزراعة النظيفة الآمنة، والمؤهلة للتصدير.