دراسة دنماركية: البعض يصاب بسرطان الثدى نتيجة خطأ فى التصوير بالأشعة

الأحد، 24 أغسطس 2014 12:04 م
دراسة دنماركية: البعض يصاب بسرطان الثدى نتيجة خطأ فى التصوير بالأشعة سرطان ثدى
نيويورك (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقول باحثون، إن النساء اللائى تحصلن على إنذار كاذب بعد فحص الثدى بالتصوير بالأشعة، تزيد لديهن إمكانية الإصابة بسرطان الثدى بعد ذلك بأعوام، إلا أن السبب وراء ذلك ما زال غامضا.

وتزيد فرصة الإصابة بسرطان الثدى لدى نساء يأتى الفحص بالأشعة "بنتيجة ايجابية خاطئة" فى وقت سابق من الإصابة. والنتيجة الإيجابية الخاطئة تعنى أن التصوير بالأشعة يشير إلى احتمال وجود سرطان، ولكن تشير مزيد من الفحوص التى تجرى بعد ذلك إلى أنه لا توجد إصابة بالسرطان.

والجديد بخصوص هذه الدراسة، هى أن القائمين عليها حاولوا معرفة إلى أى مدى تزيد فرصة الإصابة بسرطان الثدى لدى النساء بسبب خطأ الأطباء الذين لا يرصدون فى المرة الأولى نتيجة من الممكن أن تكون مثيرة للقلق، من احتمال الإصابة بسرطان الثدى فى وقت لاحق.

إلا أن ماى فون يولر تشلبين المتخصصة فى علم الأوبئة ورئيسة فريق الباحثين الذين أعدوا الدراسة، وهى من جامعة كوبنهاجن فى الدنمرك، قالت إن أخطاء الأطباء فى رصد السرطان تفسر نسبة بسيطة فقط من تزايد احتمالات الإصابة بالسرطان.

وقالت فى مقابلة هاتفية مع نشرة رويترز هيلث، إنه لا يمكنها تفسير تزايد فرص الإصابة فى وقت لاحق بسرطان الثدى لدى النساء اللائى تأتى نتيجة التصوير بالأشعة للثدى فى المرة الأولى خاطئة.

ومن أكثر من 58 ألف دنمركية أجرت فحصا بالأشعة للثدى بين عامى 1991 و2005، أوضحت دراستها أن 4743 امرأة جاءت النتيجة بإنذار كاذب وبعد مزيد من الفحوص تبين أن النتيجة سلبية.

ولكن الدراسة أوضحت أنه بحلول عام 2008 جرى تشخيص 295 حالة إصابة بينهن بسرطان الثدى. وتابعت أن متخصصين فى الأشعة فحصوا نتيجة التصوير الأول بالأشعة للثدى، ورصدوا أن الأطباء لم يرصدوا إصابة بالسرطان فى 72 حالة من بين 295 حالة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة