هناك بعض الآباء يتولد عندهم إحساس بالتقصير ومشاعر سلبية عديدة نتيجة لشعورهم بالذنب، وذلك بسبب عملهم لساعات طويلة وعدم امتلاكهم لوقت كافٍ يقضونه مع أولادهم، وذلك الشعور بالذنب يجعل الآباء يتصرفون بشكل تربوى خاطئ جدا، وهو تعويض أطفالهم عن طريق التدليل الزائد.
ويشير الدكتور علاء رجب استشارى الأمراض النفسية والعلاقات الأسرية، إلى أنه لكى يتم التخلص من هذه المشاعر السلبية ودفع الآباء لاتباع سلوك إيجابى نحو تربية أبنائهم، فيجب أن يخصصوا وقتاً أساسياً للجلوس وللتخطيط لشئون حياتهم، وكما يجب العلم أن هناك فئة من الأباء يمكنهم بالفعل التخلص من هذا الإحساس، وهو الشعور الناتج عن ندم الآباء بشأن بعض الأخطاء التى تم ارتكابها بالفعل، وبمجرد تحديدها يمكن وضع خطة علاجية.
ويتابع "رجب" أن الفئة الثانية من الأباء تسمى ذلك الشعور بالذنب المتأصل، وهو ناتج عن شىء رئيسى لا يمكن علاجه بشكل مرضى، أما آخر نوع هو الشعور بالذنب بلا داع ينتج عن عدم تقدير الإنسان لذاته، ويعرض صاحبه لضغط عصبى وإرهاق وقد يؤدى باكتئاب فى نهاية المطاف، مضيفاً أنه يجب على الأب تحديد مشاعره حتى يستطيع أن يتعامل مع أسرته بشكل صحى.
اليوم السابع يستقبل أسئلتكم واستشارتكم الطبية على البريد الإليكترونى Health@youm7.com.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة