"رابطة أهالى ماسبيرو" تطالب الحكومة بالإفصاح عن نواياها تجاه المنطقة.. وتستغيث بالرئيس لمنح مشروع إقامة العمارات السكنية عناية خاصة.. وتجدد رفضها التعويضات المادية أو الانتقال لمساكن بديلة

الإثنين، 25 أغسطس 2014 06:50 م
"رابطة أهالى ماسبيرو" تطالب الحكومة بالإفصاح عن نواياها تجاه المنطقة.. وتستغيث بالرئيس لمنح مشروع إقامة العمارات السكنية عناية خاصة.. وتجدد رفضها التعويضات المادية أو الانتقال لمساكن بديلة منطقة ماسبيرو
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبرت رابطة "أهالى مثلث ماسبيرو" عن تقديرها لجهود الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة التطوير الحضارى والعشوائيات، ودعمها الكامل ومساندتها لأهالى المثلث فى استمرار بقائهم وحقهم فى مشروع سكنى على جزء من مساحة المثلث مع إتاحة المجال للمستثمرين فى إقامة المشروعات التى تحقق تنمية شاملة للمنطقة.

وأعلنت الرابطة خلال مؤتمرها الصحفى الذى عقدته ظهر اليوم بمقر نقابة الصحفيين رفضها التام إطلاق كلمة "منطقة عشوائية" على مثلث ماسبيرو، مطالبة بإقامة عمارات سكنية للأهالى على نسبة من الأرض وفقا لما تم الاتفاق عليه مع المسئولين السابقين بالجهات المعنية بملف إحلال وتطوير مثلث ماسبيرو.

وشددت الرابطة على ضرورة الحفاظ على حقوق جميع أهالى مثلث ماسبيرو وعدم تعقيد الأمور على القاطنين وتسهيل الإجراءات التى تثبت إقامة الفرد أو الأسرة بالمكان وحيازتهم للعين المقيم بها مع اعتبار نموذج تطوير "زينهم" بالسيدة زينب، ومنطقة "الحيتية" بالعجوزة، نموذجا يحتذى به ويمكن تطبيقه على منطقة مثلث ماسبيرو بشكل أرقى يتناسب مع أهمية المكان والنظرة المستقبلية للمنطقة مع رفض الأهالى الكامل لفكرة التعويضات المادية أو الانتقال لمساكن بديلة خارج المثلث.

وطالبت الرابطة حكومة المهندس إبراهيم محلب بأن تفصح عن نواياها الحقيقية تجاه أهالى مثلث ماسبيرو وعرض مخططها للمنطقة على مائدة البحث والحوار حتى تتكشف الحقائق أمام الجميع وحتى يعلم الأهالى موقف الحكومة منهم.

كما طالبت الرابطة الرئيس عبد الفتاح السيسى بمنح المشروع عناية خاصة، وإصدار قرار واضح وصريح بإقامة عمارات سكنية لأهالى المثلث على نسبة من الأرض حتى يتحقق لهم الأمن والأمان تطبيقا لمبدأ العدالة الاجتماعية، مطالبة كل مسئول له صلة بالمشروع بألا يبخل على الأهالى بحقهم ومنحه لغيرهم ممن لا يستحق.



موضوعات متعلقة:
نائب محافظ القاهرة: حلول توافقية لإرضاء أهالى ماسبيرو









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة