استشارى جراحة عيون يحذر من إجراء الليزر أثناء فترة الحمل والرضاعة

الأحد، 03 أغسطس 2014 05:03 م
استشارى جراحة عيون يحذر من إجراء الليزر أثناء فترة الحمل والرضاعة الدكتور أحمد الصاوى استشارى جراحة العيون والمدرس بكلية الطب جامعة القاهرة
كتبت آلاء الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتشرت فى الأونة الأخيرة عمليات الليزر التى يتم إجراؤها لتصحيح عيوب الإبصار، وهى عبارة عن استخدام أشعة الليزر لتصحيح عيوب الانكسار كقصر وطول النظر والاستجماتيزم عن طريق إعادة تشكيل سطح القرنية.

ويوضح الدكتور أحمد الصاوى، استشارى جراحة العيون والمدرس بكلية الطب جامعة القاهرة، أن الليزر يتم استخدامه فى حالات قصر النظر وطول النظر فى درجات معينة، ولا يجب استخدام الليزر فى حالات قصر النظر فوق الـ-8 درجات، ومن الحالات القليلة التى يتم فيها استخدام الليزر أكثر من -8 درجات إذا كان سمك القرنية يسمح بإجراء العملية.

ويضيف أما بالنسبة لطول النظر فلا يتم إجراء تصحيح الإبصار عن طريق الليزر، فى حالة إذا كانت درجة طول النظر أعلى من +6، فى حالات الاستجماتيزم، ولا يتم تصحيح الإبصار بدرجات أعلى من 5 درجات، كما لا يفضل إجراء عملية الليزر إذا كان سن المريض يقل عن 18 عاما حتى يكون هناك ثبات فى مقاسات النظارة لمدة عام، لأن ثبات مقاسات النظارة هى المعيار الأساسى للحكم على ثبات مستوى النظر.

وأوضح استشارى جراحة العيون، أنه فى بعض الأحيان يتم إجراء الليزر أقل من الـ18 عاماً فى حالات معينة إذا كان ضعف الإبصار يصيب عين واحدة فقط، كما لا ينصح إجراؤه بعد سن الخمسين إلا فى حالات معينة، يتم تحديدها من قبل طبيب العيون، محذراً من إجراء الليزر أثناء فترة الحمل والرضاعة، لأن التغيرات الهرمونية أثناء الحمل تغير مقاسات العين، وتعطى مؤشرات خاطئة عن درجات ضعف النظر.

يذكر الطبيب أن هناك بعض الأمراض التى تصيب العين تعيق إجراء عمليات الليزر منها الأمراض التى تصيب القرنية مثل وجود سحابات عميقة أو وجود جفاف شديد بالعين، وغالبا ما يكون نتيجة ارتداء العدسات اللاصقة لفترة طويلة، وعند الإصابة بالالتهابات الفيروسية المتكررة، ومرضى السكر إذا كان يوجد ثبات فى مستوى السكر بالدم ومرضى الروماتويد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة