الجيش العراقى يبدأ عملية عسكرية لفك الحصار عن بلدة آمرلى التركمانية

السبت، 30 أغسطس 2014 05:23 م
الجيش العراقى يبدأ عملية عسكرية لفك الحصار عن بلدة آمرلى التركمانية	الجيش العراقى "أرشيفية"
كركوك (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شنت قوات الجيش العراقى وعناصر الحشد الشعبى عملية عسكرية كبيرة السبت لفك حصار بلدة امرلى التركمانية الشيعية المحاصرة منذ أكثر من شهرين من قبل تنظيم "داعش"، حسب ما أفاد ضابط عراقى.

وأكد الفريق الركن عبد الأمير الزيدى قائد عمليات دجلة، أن "عمليات فك الحصار انطلقت وأن طيران الجيش يساند القوات الأمنية".

وأشار إلى أن "داعش يفر من أرض المعركة وقواتنا تتقدم .. وسوف ننتصر عليهم"، وأفاد المسئول الأمنى أن آلاف الجنود وعناصر البيشمركة ومتطوعى الحشد الشعبى تحركوا باتجاه امرلى.

بدوره، قال كريم ملا شكور مسئول تنظميات الاتحاد الوطنى الكردستانى فى قضاء الطوز، إن "معركة تطهير ناحية امرلى وفك الحصار عن سكانها وفتح الطريق الرابط بين بغداد وكركوك بدأت".

وأضاف أن "القوات تمكنت من دخول قرية ينكجة وهم يخوضون قتال عنيفا الآن مع مسلحى داعش"، و"داعش" هى التسمية المختصرة لتنظيم "داعش ".

متطوعو الحشد الشعبى هم مقاتلون انخرطوا بالقوات الأمنية على إثر الفتوى التى أصدرها المرجع الدينى الكبير آية الله على السيستانى.

ويضم مقاتلو الحشد الشعبى عناصر من مليشيات شيعية وأبرزها الجناح العسكرى لمنظمة بدر وعصائب أهل الحق وسرايا السلام التى يقودها الزعيم الشيعى مقتدى الصدر.

وأشار المسئول المحلى إلى أن "معركة امرلى انطلقت من ثلاثة محاور هى الطوز صوب قرية السلام وبسطاملى ومحور كفرى امرلى ومحور العظيم انجانه.

وبين أن "قوات الجيش تهاجم من جنوب امرلى فيما يهاجم الحشد الشعبى من كفرى وتهاجم من محور ثالث قوات البشمركة والحشد الشعبى.

وأكد كريم النورى الناطق الرسمى باسم جناح بدر العسكرى أن "أربعة آلاف مقاتل من جناح بدر العسكرى بقيادة هادى العامرى انطلقوا لفك الحصار عن آمرلى بمساندة قوى الحشد الوطنى وبدعم القوات الأمنية وطيران الجيش العراقى".

وأفادت مصادر أمنية أن ثلاثة من عناصر البشمركة أصيبوا بجروح وقتل عشرات من مسلحى "داعش" والقصف مكثف على مواقعهم.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة