31 أكتوبر آخر موعد لتلقى ترشيحات جائزة الشارقة للاتصال الحكومى

الأحد، 31 أغسطس 2014 08:27 م
31 أكتوبر آخر موعد لتلقى ترشيحات جائزة الشارقة للاتصال الحكومى جانب من الورشة التعريفية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار العمل المتواصل على تطوير مهارات العاملين فى قطاع الاتصال الحكومى فى الدولة، نظم مركز الشارقة الإعلامى ورشتى عمل تعريفية حول أفضل الممارسات العالمية للمشاركة فى جوائز الاتصال والعلاقات العامة ومنها جائزة الشارقة للاتصال الحكومى الهادفة إلى تعزيز العمل التنافسى بين مختلف المؤسسات والهيئات والدوائر الحكومية فى الدولة ومنطقة الخليج العربى.

واستعرضت ورشتا العمل اللتان تم تنظيمهما فى إمارتى الشارقة ودبى أفضل الممارسات العالمية لكيفية تحضير ملفات الترشح لجوائز الاتصال والعلاقات العامة، وأشارت فى عرضها إلى آليات التقديم لجائزة الشارقة لاتصال الحكومى كونها تصب فى صلب عمل فرق الاتصال الحكومى فى الدولة وتعد الأولى من نوعها على صعيد المنطقة.

وركزت الورشتان على عدد من المعايير واللوائح التى تحدد آليات التقديم لفئات الجائزة، مع تعريف المشاركين بالطرق والأساليب التى يتم اتباعها من قبل مركز الشارقة الإعلامى خلال عملية فرز الترشيحات، والتأكد من استيفائها لمتطلبات كل فئة، وكذلك التأكيد على الالتزام بالشفافية المطلقة فى جميع مراحل العمل منذ تسلم طلب الترشح حتى إعلان النتائج.


واستضافت ورشتا العمل التى تم تنظيمها بالتعاون مع مكتب الاتصال الحكومى- وزارة شؤون مجلس الوزراء، أكثر من 80 فرقة اتصال حكومى محلية واتحادية، حيث تناولت مراحل التحضير لملفات الترشح للجوائز، وكيفية إضافة عنصر القوة والإقناع إليها، إلى جانب استعراض عوامل النجاح والفشل. وانقسمت الورشتان إلى نظرى وتطبيقى، حيث تماهى العاملون فى فرق الاتصال الحكومى من خلال التمرين التطبيقى مع عمل لجان التحكيم فى الجوائز، واستعرضوا عدداّ من الملفات المتقدمة للفوز بجوائز عالمية، حيث عملوا على تقييمها وإبداء الرأى فيها.

وأعرب العاملون فى إدارات الاتصال الحكومى عن حرصهم على المشاركة فى الجوائز المتخصصة مما شكل فرصة للتعريف بإنجازاتهم المتعلقة بالاتصال الحكومى ومشاركة خبراتهم مع الآخرين والاطلاع على التجارب المختلفة.

من جانبه، أكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمى، رئيس مركز الشارقة الإعلامي، أن هذه الورش التعريفية تسعى إلى تمكين العاملين فى قطاع الاتصال الحكومى فى الدولة، نظرا إلى أهمية الدور الذى يقومون به، وهذا ما نسعى إليه فى مركز الشارقة الإعلامى من خلال كافة المبادرات التى أطلقناها فى مجال الاتصال الحكومى، والتى نتطلع إلى توسيع إطارها لتشمل كافة أرجاء المنطقة.

وبين الشيخ سلطان بن أحمد القاسمى أن أهمية ورش العمل التدريبية تندرج فى إطار تحفيز الريادة والإبداع وتعميم ثقافة التميز التى نعمل فى دولة الإمارات العربية المتحدة على تبنيها بشكل دائم. كما تتيح هذه الورش التدريبية الفرصة أمام المشاركين للإطلاع على ما توصل إليه العالم من أفضل الممارسات فى المجال، والمراجعة الذاتية لأداء كل فريق اتصال حكومى، وتقييم عمله، ومشاركة الخبرات وتعميم التجارب للاستفادة منها.

وأكد رئيس مركز الشارقة الإعلامى على أهمية جائزة الشارقة للاتصال الحكومى فى ترسيخ أفضل الممارسات المهنية فى قطاع الاتصال الحكومى بمنطقة الخليج العربى وإظهار التطورات المختلفة التى يشهدها هذا القطاع إلى جانب تحفيز الإبداع والتميز فى المجال.


ولفت سعادة أسامة سمرة، مدير مركز الشارقة الإعلامى، إلى أن جائزة الشارقة للاتصال الحكومى ترحب بمشاركات كافة فرق الاتصال الحكومى فى الدولة، وأن مركز الشارقة الإعلامى يسعى إلى تنظيم هذه الورش فى أكثر من إمارة حتى يتمكن العاملون فى مجال الاتصال الحكومى من تحقيق الاستفادة القصوى من مضمونها، وكذلك التعرف إلى شروط الاشتراك فى الجائزة، بالإضافة إلى تعريفهم بأهم الإرشادات التى يجب إتباعها عند الترشح.

وأكد سمرة على أهمية ورش العمل فى بلورة أهداف الجائزة بأذهان العاملين فى قطاع الاتصال الحكومى بالإضافة إلى تشجيعهم على التنافس وتوثيق إنجازاتهم بصورة محترفة لتعميم الفائدة منها أكبر قدر ممكن.

وتنقسم فئات جائزة الشارقة للاتصال الحكومى الموزعة على 12 فئة إلى مجموعتين وهى الفئات المختارة من قبل أعضاء لجنة التحكيم ومركز الشارقة الإعلامى ومجموعة الفئات المرشحة.

ومن الفئات المختارة جائزة التميز فى الاتصال الحكومى تمنح لإحدى إدارات الاتصال الحكومى فى واحدة من المؤسسات الحكومية فى دول مجلس التعاون الخليجي، تقديراً لأدائها المتميز فى الاتصال الحكومى على الصعيدين الداخلى والخارجى.
والفئة المختارة الثانية المخصصة لدول مجلس التعاون الخليجى هى فئة الشخصية الإعلامية التى تُمنح لأحد المبدعين وصناع الرأى فى المجال الإعلامى فى دول المجلس، والمساهمين بتقديم أعمال إعلامية تعزز الشراكة بين الحكومات والجمهور وتدعم من سبل التواصل بين الجانبين تحقيقاً للمصلحة العامة.

أما الفئة الثالثة فهى جائزة الريادة الإعلامية التى تمنح لمؤسسة إعلامية رائدة ساهمت فى تحقيق إنجازات إعلامية متميزة فى منطقة الخليج العربى وإبرازها، كما يجب أن تكون قد ساهمت فى إثراء المشهد الإعلامى من خلال تقديم أعمال إعلامية وبرامج تعزز الشراكة بين الحكومات والجمهور.



وتستحوذ إمارة الشارقة على ثلاث فئات مرشحة ضمن الجائزة منها فئة أفضل ممارسة اتصال حكومى التى تشترط فى المؤسسات المرشحة عن هذه الفئة أن تكون من المؤسسات الحكومية التى يزيد تعداد موظفيها عن 125 موظفاً عموماً، وأكثر من 5 موظفين فى إدارة الاتصال الحكومى.
أما الفئة الثانية المخصصة لإمارة الشارقة فهى فئة أفضل متحدث رسمى التى ترحب بالمتحدثين الرسميين فى إحدى المؤسسات أو الهيئات أو الدوائر الحكومية الذين تمكنوا من التواصل مع الجمهور ووسائل الإعلام وتمثيل مؤسساتهم إعلامياً بصورة موضوعية ناجحة ومعلوماتية وافية ضمن إطار زمنى مقبول خلال الأزمات والأحداث الروتينية.
بالإضافة إلى فئة أفضل موقع الكترونى ويشترط فى هذه الفئة أن يكون الموقع الإلكترونى المرشح تابعاً لإحدى المؤسسات أو الهيئات أو الدوائر الحكومية، وأن يكون من المواقع التواصلية لا الإخبارية فقط، كما يجب أن يساهم فى تسهيل عملية التواصل بشكل إيجابى فى المحيط الذى يستهدفه وأن يكون بديلاً إلكترونياً فعالاً عن الخدمات التى تقدمها الدائرة الحكومية.
ومن الفئات المرشحة المخصصة لدولة الإمارات العربية المتحدة هى فئة أفضل تعامل مع أزمة التى تتطلب أن يكون المرشحين من المؤسسات الحكومية فى دولة الإمارات العربية المتحدة تعاملوا مع أزمات إما داخلية أو خارجية، وتواصلوا مع الجمهور لتبيان تفاصيلها.


ومن الفئات الأخرى التى تطرحها الجائزة على مستوى الدولة فئة أفضل خطة اتصال استراتيجى التى ترحب بالمرشحين من المؤسسات أو الهيئات أو الدوائر الحكومية ممن يملكون خطة اتصال استراتيجية، وبعيدة المدى، وترمى إلى التوظيف الفعال والشامل لخليط متوازن من أدوات وقنوات الاتصال التقليدية منها، والتفاعلية الحديثة بهدف إيصال الرسائل الإعلامية للجمهور المستهدف بما فيه الإعلام.
كما خصت جائزة الشارقة للاتصال الحكومى التواصل الاجتماعى عبر إحدى فئاتها من خلال فئة أفضل ممارسة اتصال حكومى عبر شبكات التواصل الاجتماعى التى تشترط أن تكون الشبكات المرشحة تابعة لإحدى المؤسسات أو الهيئات أو الدوائر الحكومية بالدولة، وأن تكون من المواقع التواصلية لا الإخبارية فقط، كما يشترط الترشيح لهذه الجائزة أن يكون مدعماً بأرقام وحقائق تظهر مدى نجاح الوسائل وقدرتها على أن تكون أداة تواصلية فعالة بالنسبة للجمهور.

ومن الفئات الأخرى على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة فئة أفضل سياسة اتصال حكومى داخلى ويشترط فى المرشحين لهذه الفئة أن يكونوا من إدارات الاتصال الحكومى فى المؤسسات أو الهيئات أو الدوائر الحكومية الذين يمتلكون خطة واضحة وفعالة للاتصال الداخلى يشارك فيها كل الموظفين داخل الجهة الحكومية.
كما تضم فئات جائزة الشارقة للاتصال الحكومى المخصصة لدولة الإمارات العربية المتحدة فئة أفضل حملة تواصل حكومى التى تتطلب أن يكون المرشحين إليها من الجهات الحكومية الأكثر نشاطاً وتفاعلاً مع جمهورهم المستهدف من خلال الحملات المختلفة التى تهدف إلى الإعلام والتوعية.

وعملت جائزة الشارقة للاتصال الحكومى على تخصيص فئة خاصة بطلاب البكالوريوس أو الدراسات العليا فى كليات الإعلام أو الاتصال فى دولة الإمارات العربية المتحدة، وهى فئة أفضل مشروع تخرج حول الاتصال الحكومى التى تتطلع إلى استقبال مشروعاً للتخرج حول الاتصال الحكومى سواء داخل الدولة أو خارجها. وتتيح الجائزة قبول الترشيح بصفة شخصية أو بالإنابة من قبل إدارة الكلية.

يذكر أن جائزة الشارقة للاتصال الحكومى بدأت باستقبال المشاركات خلال مايو الماضى عبر الموقع الإلكترونى وتمتد فترة التقديم لغاية 31 أكتوبر من العام الجارى فى فئاتها المرشحة التى تشمل 9 فئات على مستوى إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتغطى جوانب متعددة من أركان الاتصال الحكومى تتماشى فى معاييرها مع أفضل الممارسات العالمية فى هذا المجال.



أحد المشاركين فى الورشة



صورة جماعية



جانب من الورشة التعريفية









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة