تليفزيون "الآن" يعرض تقريرًا عن نساء على ذمة داعش

الخميس، 11 سبتمبر 2014 09:17 م
تليفزيون "الآن" يعرض تقريرًا عن نساء على ذمة داعش جنان موسى
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كيف يتم تجنيد النساء فى داعش، وما هو المصير الذى ينتظرهن وسط هذه الجماعات، ذلك هو ما يطرحه وثائقى تلفزيون "الآن" للإضاءة على قضية زواج عدد كبير من النساء بأفراد من "داعش"، تشارك فى الوثائقى مراسلة تلفزيون "الآن" جنان موسى لتتحدث عن قصص واقعية عن استقطاب داعش للنساء.

يتضمن الوثائقى إحصاءات عن عدد النساء اللواتى يعتقد أنهن سافرن إلى سوريا للانضمام إلى داعش، فى وسط ترجيح خبراء أن هناك ما يقرب من 200 سيدة أوروبية بين صفوف التنظيم، وأن هذا العدد يشهد زيادة مضطردة.

يتناول الوثائقى تأثير دعوة البغدادى للنساء فى الغرب إلى الانضمام لداعش، ضمن محاولة واضحة لبناء مجتمع جديد يتبنى التفسيرات المتشددة والأفكار المتطرفة، وفقا لما أورده المعهد الدولى لدراسات التطرف فى بريطانيا.

هناك أيضاً إفادة من مالين سميث من المعهد الدولى للدراسات عن الفئة العمرية للسيدات اللاتى يستهدفهن تنظيم داعش، كما تكشف أيضا عن مواقع الإنترنت التى تتواصل النساء من خلالها لإقناع المزيد من السيدات الغربيات بالانضمام إلى صفوف داعش.

وقالت سميث، التى تتبعت حسابات 21 سيدة بريطانية سافرت بالفعل للالتحاق بتنظيم "داعش"، من بينهن الشقيقتان التوأم البالغتان من العمر 16 عاما من مانشيستر (شمال إنجلترا)، وأقصى محمود من جلاسكو فى اسكتلندا، أنهن "يشجعن المتشددين للقيام بأعمال إرهابية فى الغرب".

وأضافت أن "أقصى" كتبت على حسابها على تويتر "اتخذوا من إخوانكم فى وليتش وتكساس وبوسطن" فى إشارة إلى ذبح الجندى البريطانى لى راغبى فى حى وليتش شرق لندن، وتفجير ماراثون بوسطن بواسطة الأخوين تسارنايف فى الولايات المتحدة.

وقالت أقصى فى تغريدة أخرى، "إن لم تتمكنوا من الوصول إلينا فى أرض المعركة، فانقلوا المعركة إلى أراضيهم".

وعلى ما يبدو، فإن التناقضات والمقارنات التى تحاول النساء المنضمات إلى صفوف التنظيم طرحها على الإنترنت ساعدت البغدادى كثيرا فى التوسع، فيمكن تمييز، منذ الوهلة الأولى، أعداد كبيرة من الراغبين فى الانضمام والسفر إلى سوريا من خلال المحادثات التى تتم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكثير من "الجهاديات" البريطانيات يستغرقن وقتا طويلا فى كتابات مقالات ومقطوعات تحتوى على وصف لـ"السعادة" التى يعيشونها فى كنف "أرض المسلمين".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة