لـ"حواء".. أسباب انتشار أورام الثدى والجهاز التناسلى..تأخر سن الزواج واستخدام حبوب منع الحمل دون استشارة الطبيب.. منشطات التبويض المصنوعة من بول الماشية.. والزوج زير النساء

الأحد، 14 سبتمبر 2014 10:04 م
لـ"حواء".. أسباب انتشار أورام الثدى والجهاز التناسلى..تأخر سن الزواج واستخدام حبوب منع الحمل دون استشارة الطبيب.. منشطات التبويض المصنوعة من بول الماشية.. والزوج زير النساء أورام الثدى – أرشيفية
كتبت فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبح مرض السرطان شبحا يسبب الرعب للجميع بسبب انتشاره بشكل واسع بين كل الفئات والأعمار، فما أن يشعر أى شخص ببعض الأعراض التى يصعب تشخيصها يصيبه هذا الرعب من أن يكون هذا الخبيث الساكن قد بدأ ينهش فى جسده حتى يتحول إلى وحش يفتك بكل ما يطاله فى جسد الإنسان.

وتشعر كل إمرأة برعب شديد من أن يطال جسدها هذا المرض الذى ازدادت نسبة إصابة النساء به بشكل كبير، وخاصة أورام الثدى والجهاز التناسلى التى انتشرت بشكل مخيف.

وهو ما يدعو للبحث عن أسباب هذا الانتشار وكيفية الوقاية منه وهو ما يوضحه الدكتور وائل البنا استشارى النساء والتوليد والمتحدث الرسمى والإعلامى بمنظمة فينوس (الصحة وجمال المرأة) ويحدده فى عدد من الاسباب وهى:
1- عدم انتشار الوعى والثقافة الصحية بالعوامل التى تتسبب فى الإصابة بسرطان الجهاز التناسلى للمرأة.
2- الاستخدام الخاطئ للهرمونات، التى تتواجد فى حبوب منع الحمل والتى تتعاطها الكثير من السيدات دون استشارة الطبيب.
3- انتشار الأطعمة الجاهزة التى تقدم فى العديد من المطاعم والتى تحتوى على نسب كثيرة من الهرمونات التى يستخدمها مربو الماشية والدواجن لتسمينها .
بالإضافة إلى الخضراوات غريبة الشكل والحجم واللون والتى ترش بالمبيدات الحشرية والأسمدة المتسرطنة.
4- انتشار التدخين فى بين السيدات.
5- تأخر سن الزواج، وهو ما يجعل المرأة أكثر عرضة لزيادة الهرمونات الأنثوية وخاصة هرمون الاستروجين، والذى يعاكس عمله هرمون البروجلتيرون، وهو الهرمون الذى يحمى المرأة أثناء فترة الحمل والرضاعة والذى يلطف ويهدئ من عمل هرمون الاستروجين الأنثوية الذى يعرض المرأة لخطر الإصابة بالسرطان.

6- ارتفاع نسبة السمنة بشكل مخيف فى المجتمع المصرى وهو ما يجعل الخلايا الدهنية المتواجدة فى المرأة البدينة، تقوم بتحويل الهرمونات الأولية إلى هرمون الاستروجين رقم 1 والذى يتسبب فى سماكة فى بطانة الرحم وتحورها إلى سرطان الرحم.

7- ارتفاع نسبة استخدام منشطات التبويض رخيصة الثمن المأخوذة من بول الماشية وبول السيدات بعد انقطاع الطمث واستخدمها كمنشط ومنها أسماء مشهورة ومنتشرة الرواج فى كثير من الصيدليات ويضعه الكثير من الأطباء للمرضيات وذلك يرجع إلى رخص ثمنه.

8- العنصر الجينى الوراثى ووجود جين السرطان فى المرأة التى ترثه من عائلتها ثم يتحور هذا الجين فى وقت ما فى حياتها بفعل الهرمونات وعوامل أخرى فيسبب السرطان.

وعن ذلك العنصر الجينى يؤكد أستشارى النساء والتوليد أنه أصبح من السهل الأن معرفة الجين السرطانى وذلك عن طريق تحليل للدم يبين إذا كانت هذه المرأة تحمل الجين السرطانى أم لا؟ وهذا ما حدث بالفعل ما النجمة أنجلينا جولى، والتى قامت باستئصال ثدييها بمجرد معرفتها إنها حاملة للجين.

9- إهمال السيدات للتعامل الجذرى مع الالتهابات المهبلية المزمنة والتى تكون على شكل اللون الأبيض أو الأصفر أو الأخضر، ولا تزول بالعلاج
ووصف الأطباء لأدوية وتشطيفات مهبلية غير مؤثرة فى العلاج فتؤدى هذه الالتهابات بعد فترة إلى تهيج خلايا عنق الرحم ويمكن أن تتحول حتى تصبح سرطانا.

10- الإصابة بفيروس خبيث يدعى ""h.p.v والذى ثبت أنه السبب الأول وراء سرطان عنق الرحم، وينتقل عن طريق الزوج زير النساء الذى يجامع أكثر من امرأة ثم يجامع زوجته فينقل لها هذا الفيروس الذى يتسبب فى إصابتها بسرطان عنق الرحم والالتهابات المهبلية المزمنة.

11- التعرض للتلوث الشديد والإشعاعات والمواد المسرطنة.
12- استخدام بعض المستحضرات التجميلية والكريمات والجل الاصطناعى كمسهل لعملية الجماع من قبل الأزواج وأيضا استخدام الصابون لتشطيف منطقة المهبل من الداخل، وذلك لاحتواء هذه المواد على مواد متسرطنة قادرة على التغلغل إلى الرحم.

13- غياب فكرة الفحص الدورى والمعتقدات الخاطئة الشائعة بعدم زيارة الفتاه لطبيب النساء والتوليد إلا بعد الزواج، رغم أن السرطان لا يفرق بين كبير وصغير ويأتى فى أى مرحلة وتأخير ذهاب الفتاة إلى طبيب النساء والتوليد يزيد فرص الإصابة بالسرطان إذا كانت تعانى من مقدمات هذا المرض، حتى فيتغلغل فى الجسد بالكامل ويصل إلى الدرجة الرابعة التى لا تصلح فيها جراحة أو استئصال ويتم اللجوء للعلاج الكيمائى والإشعاعى، رغم أن الأمر لا يتطلب إلا زيارة للطبيب لعمل زلالات أورام عن طريق الدم وعمل سونار على الحوض ومعرفة التاريخ المرضى للمريضة ومن الأعراض التى تمثل إنذارا بالخطر فقدان الوزن بشكل ملحوظ والهزال والإمساك الشديد والحاد، ومشاكل فى التبول وظهور كتلة وورم فى الحوض.

وأخيرا ينصح استشارى النساء والتوليد والمتحدث الرسمى والإعلامى بمنظمة فينوس (الصحة وجمال المرأة)، بما يلى:
1- عند حدوث أى عرض من الإعراض السابق ذكرها يجب الذهاب إلى الطبيب المختص.
2- إذا كان لديك عامل أو اثنين من مسببات السرطان عليكى الذهاب إلى الطبيب وذلك للاطمئنان على صحتك.
3- الابتعاد عن اللحوم المصنعة مجهولة المصدر.
4- شرب الماء بكثرة لأنها تساعد على تنظيف الجسم من الكيماويات المتسرطنة.
5- يجب الإكثار من تناول الأطعمة المضادة بالأكسدة مثل الكريز والتوت، وذلك بشكل يومى أو اخذ أقراص من الصيدلية مضادة للأكسدة.



موضوعات متعلقة..

دراسة صينية: اكتشاف بروتين " DEFB 1" الطبيعى يُحسّن خصوبة الرجال ‎


نجاح جراحة نادرة لفتاة تعانى تشوهاً خلقياً فى جهازها التناسلى ‎










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة