نيويورك تايمز: مؤيدو استقلال أسكتلندا عن بريطانيا يتلقون ضربة مريرة

الجمعة، 19 سبتمبر 2014 03:42 م
نيويورك تايمز: مؤيدو استقلال أسكتلندا عن بريطانيا يتلقون ضربة مريرة جانب من التصويت على استقلال أسكتلندا - أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" بتصويت الأسكتلنديين برفض الانفصال عن بريطانيا، وقالت إن الناخبين فى أسكتلندا وبأغلبية كاسحة أكبر بكثير مما كان متوقعا، قد رفضوا الاستقلال عن المملكة المتحدة فى الاستفتاء الذى هدد بالانفصال بعد اتحاد استمر 307 أعوام، وفقا للنتائج النهائية.

ووصفت الصحيفة النتائج بأنها ضربة مريرة لهؤلاء الذين شنوا حملة بعاطفة متصاعدة فى معركة استمرت على مدار عامين، لكنها تشمل قرونا من التاريخ المشترك، وأظهرت النتائج أيضا عمق الدعم الأسكتلندى للانفصال مع تصويت 45% من الناخبين لإنشاء دولة ذات سيادة.
وفى حين أن استطلاعات الرأى العام قبل التصويت تكهنت بنتيجة متقاربة للغاية، فإن حملة "لا" المعارضة للاستقلال استطاعت الحصول على 55% من الأصوات، حسب النتائج النهائية، لتبعد المملكة المتحدة مرة أخرى عما كان النشطاء المؤيديون للاستقلال يصفونه بالانفصال التاريخى والذى كان ليكون له عواقب غير محسوبة على مكانة بريطانيا فى العالم.
من ناحية أخرى، قال موقع دايلى بيست الأمريكى، إن الأغلبية الصامتة من الأسكتلنيين خرجوا فى أعداد قياسية أمس الخميس لوضع نهاية للحملة المطالبة بالاستقلال عن بريطانيا، والتى وصفتها بالصاخبة.
وتابع الموقع قائلا، إن من كان يسير فى أى مدينة أسكتلندية هذا الأسبوع كان ليواجه جيشا من الناس التى تصوت بنعم لصالح الاستقلال، يرتدون التنورات الزرقاء والقمصان البيضاء ويلوحون بالأعلام ويصيحون وفى بعض الأحيان يصيحون فى خصومهم.

وعندما أشارت استطلاعات الرأى إلى تقدم الرافضين للاستقلال، أصر الحزب الوطنى الأسكتلندى على أن من أجروا الاستطلاع فشلوا فى تحديد جذور الثورة الشعبية القادمة. وداخل مقصورات التصويت، كان هناك ثورة أخرى تجرى. فكانت نسبة الإقبال 84% وبلغت أكثر من90% فى بعض المقاطعات، كان أغلبه أناس اختاروا الفعل عن القول. وكان رئيس الوزراء البريطانى السابق جوردون براون قد تنبأ بهذه الصحوة فى أعظم خطاب فى حياته ألقاه قبل الاستفتاء حينما قال إن الأغلبية الصامتة لم تعد صامتة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة