وجهت سيدة بريطانيا الأولى السابقة، شيرى بلير، رسالة إلى المرأة فى شمال إفريقيا والشرق الأوسط من خلال اليوم السابع قائلة "إن النساء فى شمال إفريقيا والشرق الأوسط كغيرهن من النساء لا يدركن حجم قوتهن، ويجب أن يتغير هذا، وأن يكن إيجابيات بشأن الدور الذى يستطعن أن يلعبنه ويعرفن أن العالم بحاجة لهن، ولا ينبغى أن نشعر بالخجل وأن نستخدم قوتنا، والاعتراض على عدم العدالة الذى يسود العالم، فالمرأة فى مختلف أنحاء العالم تتعرض للقمع، ويجب أن نتخذ موقفا، وأن نقف إلى جانب أخواتنا لنجلب لهن العدالة".
محررة اليوم السابع مع شيرى بلير على هامش مؤتمر الاجتماع الدولى للمرأة فى طوكيو
أعربت سيدة بريطانيا الأولى السابقة، شيرى بلير عن سعادتها لتواجدها فى مؤتمر الاجتماع الدولى للمرأة فى طوكيو لمناقشة قضايا المرأة المتعددة، مشيرة إلى أن هذا هو هدف مؤسستها الخيرية المتمثل فى مساعدة النساء على الحصول على فرص متساوية تسلحهم بالثقة ورأس المال الضرورى لتأسيس وتنمية الأعمال، وهو ما ينتج عنه مستقبلا أفضل للنساء وللمجتمعات التى يعشن بها.
شيرى بلير تشارك فى مؤتمر الاجتماع الدولى للمرأة فى طوكيو
وأضافت فى تصريحات خاصة على هامش مؤتمر الاجتماع الدولى للمرأة والذى انعقد فى طوكيو الأسبوع الماضى لتعزيز وتحفيز مشاركة المرأة فى سوق العمل باعتبارها أساسا للنمو الاقتصادى أن مؤسستها "مؤسسة شيرى بلير" تركز كذلك على تمكين المرأة اقتصاديا لافتة إلى أن مؤسستها لديها مشروعات فى الشرق الأوسط "ولدينا منصة تواصل لربط جميع النساء اللائى يعملن على مبادراتهن الخاصة مع موجهين من رجال ونساء من خلال الإنترنت، ولدينا برامج لتعزيز قدرات المرأة على العمل، ولتكتسب مهارات جديدة والتدريب الذى يؤهلها لدفع مشروعها إلى الأمام. كما لدينا مشاريع تنموية فى دول مثل لبنان، والإمارات وفلسطين وإسرائيل لافتة إلى أنها الأخيرة تشمل يهود وعرب.
وبسؤالها عما إذا كانت هناك مشاريع خاصة لمصر، قالت شيرى بلير، إن مؤسستها كانت لديها خطة لعمل مشروع متعلق بهواتف المحمول فى مصر، ولكن نظرا للأحداث التى وقعت لم تتح الفرصة لتفعيله فى هذا الوقت، مشيرة إلى أنه ربما ينفذ فى المستقبل. ومشاريع هواتف المحمول عبارة عن تمكين المرأة من استخدام التكنولوجيا الحديثة التى تساعدها على رفع مستوى المعيشة، ويقدم الفرصة لسيدات الأعمال الجدد لتنمية مشاريعهن.
شيرى بلير تشارك فى فاعليات مؤتمر المرأة فى طوكيو بحضور رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى
وشاركت شيرى بلير فى مؤتمر الاجتماع الدولى للمرأة فى طوكيو فى وقت سابق من الشهر الجارى، وتحدثت عن خبرتها الشخصية كامرأة والتحديات التى واجهتها، وكيف نشأت مع والدتها وجدتها بعدما تركها والدها وعمرها ثمانية أعوام، وكيف كانتا قويتين معها برغم عدم حصولهما على تعليم بعد سن الـ14 عاما، حتى إنها كانت تشعر بأنها ذكر، ورغم كل ذلك، تخرجت فى كلية الحقوق على مستوى الدولة، ولكنها شعرت بالإحباط عندما خرجت لسوق العمل، لأنها أدركت أن هناك عقبة للتقدم بسبب جنسها.
وأضافت بالقول إنها أمضت حياتها تحاول تغيير العالم من خلال القانون.
شيرى بلير فى مناقشة مع سيدة اليابان الأولى أكايا أبى
وعن علاقتها بزوجها وهل عادت إلى طبيعتها بعدما ترك بلير منصبه، قالت شيرى فى مناقشة دارت بينها وبين سيدة اليابان الأولى، أكايا آبى، إنه لا يزال يحتاج إلى وقت وتدريب للقيام بالواجبات المنزلية.
وبسؤال أكايا لشيرى عن التغيير بين كونها السيدة الأولى وبين وضعها الحالى، قالت الأخيرة إنها باتت تشعر بأنها أكثر حرية، ووقتها أصبح ملكها.
ومضت تقول إنها مصممة وهى صاحبة الـ60 عاما على أن يكون العالم مكانا فيه الرجال والنساء متساوون، ويمكن للجميع أن يشاركوا فيه.
موضوعات متعلقة
سيدة اليابان الأولى: زوجى يضطر لغسل ملابسه عندما يكون لدى عمل.. وعندما أطبخ ينظف ويخرج القمامة.. ورئيس الوزراء يرد: سعادة العائلة هى الاستسلام للزوجة.. وشيرى بلير: استرجعت حريتى بعد انتهاء عمل تونى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة