رئيس "مركز بازل": المخلفات الإلكترونية مشكلة تؤرق العالم

قال الدكتور مصطفى حسين رئيس المركز الإقليمى للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية التابع لاتفاقية بازل بجامعة القاهرة، إن النفايات الإلكترونية أصبحت مشكلة تؤرق العالم بسبب المخاطر البيئية والصحية التى تحدثها نتيجة لتراكمها وتقادمها وصعوبة التخلص منها، أو إعادة تدوير بعض موادها، وهو ما يمثل تحديات جسيمة أمام الدول المتقدمة.


جانب من الجلسة الأولى لمنتدى الإدارة السليمة نفايات الإلكترونية بحضور الدكتورة هدى يسه رئيس اتحاد المستثمرات العرب

وأضاف حسين خلال كلمته اليوم فى فعاليات افتتاح ورشة العمل حول المخلفات الإلكترونية والمنعقدة فى الإسكندرية، "إننا نقابل تحديات جسيمة حيث كانت الدول النامية أشد ضرراً وبالأخص فى حالة تصدير الأجهزة الإلكترونية الأقل جودة والأرخص سعراً والأدنى فى مستوى مواصفاتها أو البالية (المستخدمة)، سواء كان بدافع التجارة، أو المساعدة، وهو ما يؤثر فى كلتا الحالتين على تلك الدول من ناحية الاستنزاف المستمر لاقتصادياتها وتدمير البيئة بجبال نفاياتها، أو بسبب عجز تلك الدول عن تجميعها واستحالة قدرتها على تدويرها".


الدكتور مصطفى حسين وزير البيئة الأسبق ومدير مركز بازل خلال فاعليات المنتدى

وشدد حسين خلال كلمته على أهمية دور الاعلام فى نشر الوعى البيئى بقضايا المخلفات الإلكترونية وكيفية تناوله وعرضه لها بما يضمن نشر المعلومات بشكلها الصحيح لتصل للقارئ مما يجعله قادرا على المساعدة فى اعادة تدويرها والتخلص منها بشكل آمن.







دولة عربية تشارك فى فاعليات منتدى بازل فى الاسكندرية



جانب من المنتدي الاقليمي حول ادارة المخلفات الالكترونية



صورة جماعية للمشاركين من 12 دولة



ممثل عن جامعة الدول العربية يشارك فى المنتدى