قدم الإعلامى مفيد فوزى، فيلما تسجيلا عن مؤسسة"الأقباط متحدون" خلال احتفالية المؤسسة مساء اليوم الخميس بمرور 10 أعوام على تأسيسها.
وقال مفيد فوزى، إن المهندس الراحل عدلى أبادير مؤسس الأقباط متحدون، هو أول من طالب بإسقاط نظام مبارك عام 2004، فكان هدفه الوحدة بين المصريين مثل نارمر أوالملك مينا الذى أدرك معنى الاتحاد فعمل وكافح ليوحد الشعب المصرى تحت راية واحدة ليبنى دولة واحدة قوية تحكم بتاج واحد فقط سمى تاج الملك مينا واعتمد على وحدة الأرض.
وأضاف فوزى، خلال الاحتفالية، فى أحد الفنادق الكبرى، أنه فى عام 2004 اتخذ المهندس عدلى ابادير خطوة قوية ودعا لمؤتمر عالمى استجاب له العديد من المثقفين تحت عنوان" الأقباط تحت الحصار" ودعا قادة أقباط المهجر من القارات الخمسة، مضيفا: "أصدرت المؤسسة صحيفة إلكترونية يومية لحمل هموم الأقباط جميعا، لتنطق باسم المصريين كافة بغض النظر عن انتماءاتهم أو عقائدهم فالدين لله والوطن للجميع فالهوية هوية أرض وليست أديان"، مشيرا إلى أن موقع إليكسا أوضح أن عدد زوار الموقع خلال شهر أغسطس الماضي، قرابة 3 ملايين زائر.
فيما أوضح كمال زاخر، منسق التيار العلمانى، أن "الأقباط متحدون" كانت ولازالت تطرح القضايا القبطية على أرضية وطنية، وهذا سر بقاءها واستمرارها.
وأشارت باسنت موسى، مدير تحرير"الأقباط متحدون"، إلى أن السياسة التحريرية لا يوجد بها أى خلافات دينية حيث أنها لا تعنى المؤسسة فى شئ، والأمر الذى يعنى المؤسسة هو حقوق الإنسان.
الفريق حسام خير الله وكيل أول جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق يتوسط الحضور
الصحفيون إلهام مكارى ونادر شكرى وفيولا فهمى
مايكل منير الناشط القبطى ومؤسس حزب الحياة يتوسط الحضور
المهندس عزت بولس رئيس تحرير موقع الأقباط متحدون وباسنت موسى مدير التحرير
المستشار أمير رمزى رئيس محكمة جنايات شبرا الخيمة والشيخ علاء أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية
البرلمانى السابق إيهاب رمزى والمستشار رمسيس النجار المحامى بالنقض والمحكمة الدستورية العليا
المهندس عزت بولس يقدم احتفالية مؤسسة الأقباط متحدون بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيسها
الكاتب نبيل شرف الدين والكاتبة فاطمة ناعوت يتوسطان الحضور باحتفالية الأقباط متحدون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة