كثير من الأزواج يوجد بينهم خلافات زوجية كثيرة، تؤثر على حياتهم الزوجية، ما يهدد ذلك العلاقة بينهما وقد ينتج عنه الكثير من حالات الطلاق.
تقول الدكتورة هالة حماد استشارى الطب النفسى إن الذكاء العاطفى هو أن يكون الإنسان على دراية تامة ووعى بحقيقة شعوره تجاه نفسه والآخرين، ويضع نفسه مكان الأشخاص الذين يتعامل معهم ويشعر بإحساسهم فى المواقف المختلفة التى يمرون بها بقراءة مشاعر الآخرين والقدرة على التعاطف معهم.
وتشير د.هالة إلى أن الذكاء العاطفى لدى المرأة يكون أعلى من الرجل، وذلك بطبيعة تكوينها، ففى بعض الأوقات مشاعرها تحكمها بخلاف الرجل يحكمه المنطق أكثر ولا ينساق وراء مشاعره، لافتة إلى أن الذكاء العاطفى عند الرجل هو أن يشعر الرجل باحتياجات زوجته سواء من ألم أو فرح ويلبى احتياجاتها العاطفية من كلمات الإطراء والحب بجميع المواقف.
مضيفة أن فقدان الرجل للذكاء العاطفى يجعل الزوجة تشعر ببرود الحياة الزوجية، لأنها لا تجد زوجها ملبيا لاحتياجاتها العاطفية، وعدم شعورها بحبه لها يسبب فتورا عاطفيا فى الحياة الزوجية وقد يؤدى للطلاق.
تضيف الطبيبة النفسية أن فقدان الرجل للذكاء العاطفى يساعد على كثرة المشاكل فى الحياة الزوجية، لأن الزوجة تشعر بعدم الحب وأن زوجها لا يفهم مشاعرها ويقتصر الذكاء العاطفى لدية على العلاقة الخاصة بينهما وتلبيته للاحتياجات المادية للمنزل ظنا منه أن ذلك كافيا.
تتابع استشارى الطب النفسى أن الذكاء العاطفى مفيد فى علاقة الوالدين بالأبناء، وفى بعض الأحيان تحتاج الأم أن تشرح لابنها أهمية فهم مشاعر الآخرين، وتعبر عن حزنها بكلمات وليس بانفعالات، وتشرح تأثير تصرفات ابنها على مشاعرها.
اليوم السابع يستقبل أسئلتكم واستشارتكم الطبية على البريد الإليكترونى Health@youm7.com
عدد الردود 0
بواسطة:
mahmoud
رائع
رررررررررررررررااااااااااااااااااااااااااااااائع