خلال اجتماعه اليوم.. التيار الديمقراطى يعلق الحوار مع "الوفد" بعد تصريحات البدوى حول صباحى.. ويعلن استعداده لخوض الانتخابات بقائمة ثوار مصر حال فشل توحيد الأحزاب.. ويطالب بإجراء الانتخابات نهاية العام

أعلن تحالف التيار الديمقراطى استمراره فى السعى لتشكيل تحالف واسع يضم الأحزاب والكيانات التى تتفق على مبادئ 25 يناير و30 يونيو معاً وتوسيع دائرة مشاوراته خلال المرحلة القادمة، لتضم الحركات الشبابية والمنظمات العمالية والنسائية، الاستعداد التام لخيار خوض الانتخابات البرلمانية منفردين حال عدم نجاح المشاورات التى تجرى منذ فترة للتنسيق مع تحالفات أخرى، وذلك تحت مسمى قائمة "ثوار مصر".

كما أعلن التحالف تعليق الحوار مع حزب الوفد بشكل مؤقت فى ضوء ما صدر من تصريحات عن الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، مؤكدين أن تعليق الحوار مع حزب الوفد لا يمتد لتعليق الحوار مع تحالف الوفد المصرى بكامل أحزابه، وذلك ردا على ما قاله البدوى فى وقت سابق أن الوفد المصرى لن يتحالف مع حمدى صباحى.

جاء ذلك بعد اجتماع لمدة تجاوزت الساعتين بمقر التيار الشعبى بحضور حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق، وعبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى، ومحمد سامى رئيس حزب الكرامة وحمدى السطوحى رئيس حزب العدل وشهير جورج الأمين العام لحزب مصر الحرية .

بدوره قال حسام مؤنس المتحدث باسم التيار الشعبى عقب الاجتماع الذى ضم قادة أحزاب التحالف فى بيان عن الاجتماع "التيار الديمقراطى سيعمل على صياغة بيان يصدر خلال الساعات القليلة القادمة لإدانة تأخر الإعلان عن موعد الانتخابات البرلمانية"، مضيفا أن تأخر البرلمان يعرض مصر للخطر ويؤخر الاستحقاقات التى ينبغى أن تكمل مؤسسات الدولة وتعمل على تشكيل حكومة دائمة .

وطالب مؤنس الرئيس بالالتزام بما جاء فى الدستور بشأن موعد الانتخابات البرلمانية والالتزام بما أكده الرئيس نفسه فى وقت سابق بشأن إقامة الانتخابات البرلمانية نهاية العام الجارى، مشيرا إلى ضرورة إصدار الحكومة لقانون تقسيم الدوائر فى وقت سريع لمساعدة الأحزاب فى الاستعداد للاستحقاق الانتخابى .

كما أعلن التيار الديمقراطى أن أحزابه بصدد إصدار بيان موسع بالتعاون مع أحزاب وكيانات شبابية أخرى بشأن استمرار استهداف الشباب المحسوبين على 25 يناير سواء كانوا فى قضايا متعلقة بقانون التظاهر أو محبوسين احتياطيا ولم يحسم أمرهم بعد .

وأكد التيار الديمقراطى أنه من المقرر إقامة مؤتمر موسع يضم أحزاب التيار وعددا كبيرا من الأحزاب والكيانات الأخرى وأعضاء بلجنة الخمسين التى كتبت الدستور للإعلان عن موقف موحد بشأن ما يحدث للشباب المحسوبين على تيارات الثورة، وخصوصا من هم خلف أسوار السجن من بينهم وذلك فى السابع من سبتمبر الجارى بنقابة الصحفيين.

من جانبه قال خالد داوود المتحدث باسم حزب الدستور والتيار الديمقراطى، إن التيار الديمقراطى تجاوز مرحلة الانتخابات الرئاسية من حيث الانغلاق على مجموعة الأحزاب التى نسقت فى الانتخابات الرئاسية وأصبح منفتحا على الكيانات الأخرى التى تتفق على نفس الأرضية الخاصة بمبادئ 25 يناير و30 يونيو.

وحول لقاء الدكتورة هالة شكر الله رئيس حزب الدستور بالمهندس نجيب ساويرس عصر الثلاثاء، أكد داوود، أن اللقاء جاء لعرض وثيقة الدكتورة هالة شكر الله والتى تتضمن التنسيق بين الأحزاب داخل البرلمان وتبنى قضايا بعينها ومشاريع قوانين تمثل أهداف الثورة، مشيرا إلى أن إصرار التحالف الديمقراطى على التنسيق مع الأحزاب لا ينفى قدرته على تدشين قائمة تمثله أحزابه فقط، وإنما سعيا لمصالح مصر والتى سيخدمها توحيد الأحزاب فى الانتخابات القادمة حسب قوله.


أخبار متعلقة:

التيار الديمقراطى يعلق الحوار مع حزب الوفد بشكل مؤقت