كاليفورنيا الأمريكية تجذب منتجى الأفلام السينمائية بقانون الضرائب الجديد

أكد جيرى براون الحاكم الديمقراطى لولاية كاليفورنيا الأمريكية تطبيق مشروع قانون بزيادة المساعدات المالية من 100 مليون إلى 335 مليون دولار سنويا، فى السنة المالية الجديدة 2015– 2016، ولمدة خمس سنوات، لتشجيع منتجى الأفلام السينمائية والتليفزيونية على تصوير أفلامهم فى ولاية كاليفورنيا بدلا من نيويورك ولويزيانا، ما يوفر فرص عمل لآلاف العاملين فى كاليفورنيا، ويسحب بذلك المكانة التى كانت تحظى بها هوليود رمزا للسينما الأمريكية والتى كان يصور فيها معظم الأفلام الأمريكية الكبيرة.
ويدعم هذا المشروع إريك جارسيتى عمدة مدينة لوس أنجلوس الذى يرى أن مدينته تعرضت لمنافسة من العديد من المدن الأمريكية التى قدمت امتيازات ضريبية من أجل تصوير الأفلام بها، فهو يعتبر أن صناعة الفيلم هو شىء مكتسب، وقد نجحت المدينة فى جذب عدد من منتجى الأفلام الذين قاموا بتصوير 18 فيلما من 108 أفلام أمريكية خلال العام الماضى و15 فيلما فى ولاية كاليفورنيا.
ومن بين 26 فيلما بلغت ميزانيتها على الأقل 100 مليون دولار خلال العام الماضى، هناك اثنان تم تصويرهما فى كاليفورنيا خلال العام الماضى.
ويشمل مشروع القانون الضريبى من 20% إلى 25% من النفقات الإجمالية، بينما تقدم كل من نيويورك ولويزيانا ما بين 30% و35%.