"الزراعة" تخطر قاضى التحقيقات بطلب حسين سالم رد 36 فدانا من أرض البياضية

الخميس، 04 سبتمبر 2014 01:11 م
"الزراعة" تخطر قاضى التحقيقات بطلب حسين سالم رد 36 فدانا من أرض البياضية حسين سالم
كتب إبراهيم قاسم - محمد العالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أخطرت وزارة الزراعة المستشار أحمد إدريس الرئيس بمحكمة الاستئناف، ورئيـس لجـنـة استرداد أراضى الدولة المنهوبة بالطلب المقدم من رئيس مجلس إدارة شركة التمساح للمشروعات السياحية المملوكة لرجل الأعمال حسين سالم، بالموافقة على التصالح فى قضية أرض البياضية ورد كامل مساحة 36 فدانا و18 قيراطا و20 سهما بجزيرة البياضية بمحافظة الأقصر.

كما تضمن الطلب الموافقة على التنازل عن عقد البيع الصادر للشركة ورفع الحظر على الأسهم المملوكة للمساهمين فى رأس مال الشركة وانقضاء الدعوى الجنائية المترتبة عليها ضد كل من حسين سالم ونجله خـالد حسين سالم.

وكان المستشار أحمد إدريس قد قام بإحالة كل من حسين سالم ونجله خالد حسين سالم وعاطف عبيد رئيس مجلس الوزراء السابق ويوسف والى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة السابق وآخرين إلى محكمة الجنايات فى الجناية رقم 11862 لسنة 2011 جنايات الدقى والمقيدة برقم 1160 لسنة 2011 كلى شمال الجيزة، وذلك فى واقعة بيع مساحة 36 فدانا و18 قيراطا و20 سهما بناحية جزيرة البياضية محافظة الأقصر والمعتبرة محمية طبيعية بقرار رئيس مجلس الوزراء 1969 لسنة 1998 بأقل من قيمتها السوقية وقت البيع بمبلغ يجاوز 769 مليونا و86 ألفا و349 جنيها.

وكانت محكمة أول درجة قضت بالسجن المشدد 10 سنوات لكل من عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق ويوسف والى وزير الزراعة الأسبق ومعاقبة سعيد عبد الفتاح بالسجن 3 سنوات ومعاقبة كل من حسين سالم ونجله خالد حسين سالم ( غيابياً ) وأحمد عبد الفتاح مستشار وزير الزراعة الأسبق بالسجن 15 سنة وإلزامهم متضامنين بدفع مبلغ 769 مليونا و86 ألف جنيه وتغريمهم مبلغاً مســـاوياً وعزلهم من وظائفهم.

وكانت محكمة النقض قد قضت بإعادة المحاكمة من جديد أمام محكمة الجنايات والقضية مازالت متداولة أمام محكمة الجنايات، وتقدم المتهم على أثر ذلك بالتنازل عن الأرض بمحمية البياضية بمحافظة الأقصر والتى تقدر قيمتها السوقية الآن بعدة مليارات.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

البياضية بتسلم عليكم يا ود عمى

ثم ماذا بعد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة