القوى السياسية تشيد بخطاب"السيسي": قائم على المصارحة..وعلى الشعب إدراك تراكمية أزمة الكهرباء.."الوفد":الرئيس يعمل بشكل غير تقليدى..و"الكرامة":الأزمة تحتاج حلول عاجلة و خطة بعيدة المدى

السبت، 06 سبتمبر 2014 02:32 م
القوى السياسية تشيد بخطاب"السيسي": قائم على المصارحة..وعلى الشعب إدراك تراكمية أزمة الكهرباء.."الوفد":الرئيس يعمل بشكل غير تقليدى..و"الكرامة":الأزمة تحتاج حلول عاجلة و خطة بعيدة المدى السيسى
كتب إيمان على و أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثنت القوى السياسية على خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول أزمة الكهرباء ، معتبرة إياها خطوة جيدة فى طريق المصارحة و الشفافية الدائمة مع الشعب المصري ، مشيرا أن خروج الرئيس بنفسه للحديث مع الشعب بشأن الأزمة أول مرة تحدث و لم تكن من ضمن مخططات أى رئيس الفترة الماضية.

أشاد حسام الخولي سكرتير عام مساعد حزب الوفد بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم عن أزمة الكهرباء ، لافتا أن "السيسي " يواجه الفترة القادمة أزمات رهيبة فى الاقتصاد و مشاكل غير عادية الأمر الذى يتطلب ظهوره هو بشكل مباشر ، خاصة و أننا لسنا أمام رئيس يعمل فى شكل التقليدي.


و أشار لـ"اليوم السابع " إلى أن حديثه عن أن أزمة الكهرباء موجودة منذ قديمم الأزل حديث منطقي على الشعب أن يدركه ، قائلا " تلك الأزمة لا يتحمل عواقبها الرئيس السيسى و لا حتى الرئيس المعزول محمد مرسي و لكن المسئول عنها هو الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ".

و أضاف أن ما يحدث الآن هو إزالة عقبات و مشاكل الأعوام الماضية و الأمر سيتخذ وقت فى المعالجة، حيث الدولة لديها عجز فى محطات الكهرباء و عودة الغاز لإنتاجه الطبيعى ، مشيرا إلى أن الرئيس قام بدوره بشفافية و على وزير الكهرباء أيضا وضع جدولا زمنيا محددا و إعلان كيفية معالجة الأزمة و إعلان دراسة شاملة لمواجهتها، إضافة إلى تعديلات بتشريعات خاصة لدخول الاستثمارات فى المشاريع الصناعية.


فيما اعتبر المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة، أن سرعة تلبية أعلى مسئول فى الدولة و هو الرئيس عبد الفتاح السيسي للتواصل مع المواطنين بشأن أزمة الكهرباء التى واجهت الشعب المصري بشكل حقيقي خلال الفترة الجارية ، وحدها لابد أن تكون محل تقدير و إشادة من الجميع بشأنها و هذا ما يعطى انطباع لدينا بحس المسئولية و التواصل مع المصريين بشكل مباشر ، متمنيا أن تمارس بشكل دائم.


و لفت سامي أن حديث "السيسي" حقيقي و أن الأزمة الحالية طبيعية نتيجة سياسات مرحلة طويلة ، مشيرا إلى أن الأزمة تتمثل فى أن الأحمال المطلوبة أعلى بكثير من القدرات الموجودة لدى المحطات فالأمر يحتاج إلى العديد من الترتيبات و السياسات و العمل على إضافة محطات كهربائية جديدة جزء منها تقليدي و الطاقة المتجددة و الطاقة النووية و التى تحتاج لبناءها فى أكثر من عام .


و تابع سامي قائلا: " الأمر الذى يضع مزيد من الأعباء المرهقة على كاهل الدولة الفترة القادمة و يعتمد على قدرة قطاع الكهرباء فى تلبية احتياجات هذه المصانع" ، لافتا أن الأزمة تتطلب أن تكون على أولويات رئيس الدولة و مجلس الوزراء و الأجهزة الفنية بغرض التعامل بحلول منها ما هو أشبه بمسكن عاجل و منها ما هو خططي.
و أشار سامي، إلى أن وزير الكهرباء الحالي خارج قطاع الكهرباء ، برغم من أن ذلك القطاع لديه زخم من الكوادر و القيادات الذين لديهم خبرة قد تكون أكثر من الوزير الحالي و هذا أمر لا يعيب فيه .


من جانبه أكد الدكتور أحمد شكرى عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى صارح شعبه بحقيقة أزمة الكهرباء، وكان لديه شفافية حول التحديات التى تواجه الشعب المصرى حول أزمة انقطاع التيار الكهربائى، وهذا يعد جانبا إيجابيا بدلا من أن يعود الشعب بوعود كثيرة لا يتم تحقيقها.

وأضاف أن هناك قطاعات فى الدولة تحتاج إعادة بناء من جديد، وهذا ما تسعى له الدولة، مؤكدا أن خطاب السيسى يؤسس دولة قائمة على المصارحة والشفافية مع الشعب المصرى فى كافة الأزمات التى تواجه البلاد.


بدوره ثمن الدكتور كمال الهلباوى القيادى الإخوانى المنشق، وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، خطاب الرئيس، مؤكدا أنه خطاب جيد ومختصر طالب فيه الشعب بما طالبه به سابقا بالتعاون والصبر والوقوف بجانب مؤسسة الرئاسة والحكومة.

وأضاف الهلباوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" :"أن السيسى عدد بعض المشكلات فى أزمة الكهرباء، وأكد أنها تحتاج إلى استثمارات ضخمة ولن يحدث ذلك فى يوم وليلة"، موضحا أن الرئيس ذكر من التحديات التى تواجه الشعب فى أزمة الكهرباء هو وجود بعض الشخصيات التى تسعى لعرقلة مؤسسات الدولة ولا تنظر بعين المواطنة الصريحة، مؤكدا أن الرئيس حرص على عدم سقوط أبرياء فى هذه المعركة التى تخوضها الدولة.

وأشار الهلباوى إلى أن دعاء الرئيس إلى الله بالمساعدة هو جزء مهم للغاية، لأن اللجوء إلى الله فى هذا التوقيت أمر مهم ، موضحا أنه تطرق إلى حادث رفح الإرهابى وأكد فيه أن الدولة تسعى إلى حياة مستقرة .


و قال المستشار يحي قدري النائب الاول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، ان كلمه رئيس الجمهورية حول ازمة الكهرباء كانت مليئه بالمصارحة والمكاشفة ، و تؤكد ان الشعب امام رئيس دوله يعي طبيعه الشعب واحتياجاته وتشير الكلمه ايضاً الي مقدره وشجاعه الرئيس علي مواجه الشعب بالمشاكل تعترض طريقه في الاداره والحكم خاصه وان مشكله الكهرباء مشكله مزمنه ترجع الي سنوات طويله قبل ثوره 25 يناير .


و أشار قدري فى تصريحات صحفية ، إلى أنه من الظلم أن يتحمل نطام الرئيس السيسي تبعات هذه الازمات القديمه لكن حل هذه المشاكل امر مطلوب وفق جدول زمني محدد وهذا ما اكده الرئيس عندما قال :"إن الازمه تحتاج لتكاليف تصل الي 130 مليار جنيه خلال الخمس سنوات القادمة وان الدوله تتطلع لاضافه 12 الف ميجا وات كهرباء خلال هذه المده الزمنيه لازاله كافه المشاكل المتعلقه بالازمة".

واضاف :"الرئيس بهذه المصارحه يطلع الشعب علي حقيقه و أبعاد المشكله لان الشعب شريك في الحكم وشريك في الدوله واخباره بما يحدث من مشاكل امر لم نكن نتعود عليه من قبل وبالتالي علي الشعب ان يكون اكثر ايجابيه في تحمل اعباء الماضي ويخفف من الاستهلاك ويفدم المقترحات لمساعده الرئيس الذي اختاره كي يحكم البلاد".


وثمن قدري الرساله التي بعث بها الرئيس الي المستثمرين في قطاع الكهرباء عندما طمأنهم علي استثماراتهم، وقال ان المستثمرين فى توليد الكهرباء يحتاجون الى الاطمئنان على جنى الثمن التجارى للانتاج ، واختتم قدري تصريحاته قائلا "كي نبني ونعمر لابد وان نواجه صعاب وعلينا ان نتكاتف لتحدي مثل هذه الصعاب".


موضوعات متعلقة..

السيسى: التحديات في مصر "عصية على الحل" ولابد أن نتعاون


السيسي : "مقدرش انا والحكومة من غير الشعب أواجه التحديات"


السيسى: لم ننتج من الطاقة ما يكفي لمواجهة أزمة الكهرباء الحالية


بالفيديو.. الرئيس فى أول كلمة بعد أزمة الكهرباء: نحتاج 130 مليار جنيه خلال 5 سنوات لتطوير إنتاج الطاقة.. هناك من يريد عرقلة مرافق الدولة لإغضاب المصريين.. ومقدرش أنا والحكومة من غير الشعب نواجه تحديات











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة