موسيقار ومعالج نفسى يبتكر نوعًا جديدًا للعلاج بالموسيقى

السبت، 06 سبتمبر 2014 01:26 ص
موسيقار ومعالج نفسى يبتكر نوعًا جديدًا للعلاج بالموسيقى خالد سلام الموسيقار والمعالج النفسى
كتبت رانيا سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كثير منا يشعر بالارتياح ما أن تتسلل إلى أذنيه معزوفة موسيقية لأحد الأغانى التى يحبها، فتبدأ مشاعره السلبية بالتبدد ويحلق فى سماء الأغنية بكل معانيها الجميلة، خاصة لو كانت مرتبطة بذكريات سعيدة.

ويؤكد خالد سلام، الموسيقار والمعالج النفسى، أن سماعنا للأغانى التى تدخل على أنفسنا البهجة والسرور هو علاج نفسى نمارسه بمحض الصدفة ونحن لا ندرى، ويسمى "الوصول للراحة النفسية"، إلا أن"خالد" ابتكر نوعًا جديدًا من الموسيقى الفريدة تسمى "الموسيقى النفسية الواقعية"، التى تغوص فى أغوار النفس البشرية الخفية لترتطم بنقاط الضعف وتظهرها على السطح لمعالجتها.

ويقول "خالد"، فى أحد الأيام كنت ألعب على آلة "البيس جيتار" الكهربائى، وهى آلة معروف عنها أنها ذات أربعة أوتار، وعند العزف عليها تطلق نغمة عميقة وغليظة، وهى آلة مكملة، ولا يمكن العزف عليها منفردة، فقمت بتطويرها وربطها بنظريات نفسية.

فابتكرت "موسيقى تأملية" تخاطب الدماغ، وليس المشاعر والحواس، وكل إنسان عند سماعها يقوم عقله بتفسيرها وفق ثقافته وإدراكه.

يضيف "خالد سلام"، الموسيقى التى ابتكرتها ليست تجارية وغير مناسبة للحفلات، ولكنها عبارة عن "مقطوعات موسيقية" ضمن عدة ألبومات، يمكن للشخص العادى أن يستمع إليها فى أى وقت، ولكن وفق مدة زمنية معينة، لعلاج الاضطرابات النفسية البسيطة من "توتر، قلق، وخوف".

يستطرد، تقوم جلسات العلاج بالموسيقى بالسيطرة على الاضطرابات البسيطة فى الحياة العادية، فتبدأ تخاطب العقل الباطن وتبرز مشاكله على السطح فيكون حلها بسيطًا.

ويتابع "خالد"، أقوم بإلقاء محاضرات وجلسات علاج جماعية أحيانًا وفردية أحيانًا أخرى، يستمع خلالها "الفرد" للموسيقى، وعندها أراقب رد فعله، لأنها تكون بمثابة إشارات حتى أستطيع تقديم العلاج المناسب له فى عدة جلسات قليلة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة