وتفتح دار سلامة ملف التعليم بجرأة مع كتاب "مصر المجهولة" بقلم وليد فكرى، حول جرائم التدليس التى يكشفها الكتاب بمناهج التاريخ المدرسية، بغلاف للمصور والروائى أحمد مراد.
وتجيب لنا الباحثة هبة شريف فى كتابها "الكارو والمرسيدس" عن عدة تساؤلات ماذا يعنى "مجتمع حديث"؟ وماذا يعنى "مجتمع مدنى"؟ وتلقى الضوء على المولات والكومبوندات الغالية والملابس المودرن ومؤسسات مجتمع مدنى عاملة فى مجال الثقافة وحقوق الإنسان وموسيقى أجنبية تزعق من العربات الفارهة جنبا إلى جنب مع عربات الكارو والأغانى الشعبية وأغانى المهرجانات... كيف تتجاور؟، ويأتى غلاف الكتاب معبرا عن تلك الأزمة من خلال الصورة الشهيرة التى تشاركها الجميع عبر وسائل التواصل الاجتماعى للمصور بوكالة الأنباء الفرنسية محمود خالد.
وفى إطار الأدب المشوق تقدم دار سلامة مجموعة قصصية جديدة بعنوان "الذى فعله عبد القوى بروحية" للقاص محمد عثمان الفندى، وهو مهندس معمارى، وكاتب وقاص. حصل على جوائز من نادى القصة بالقاهرة، المركز الثالث والخامس فى ذات العام ومن ساقية الصاوى خمس مرات متتالية وحصل على جائزة عن المجلس الأعلى للثقافة والمركز الثانى عن جمعية الشعراء والمفكرين والمبدعين العرب ومن صالون إحسان عبد القدوس، المركز الأول عن قصة المجموعة "الذى فعله عبد القوى بروحية".
وضمن الكتب النقدية المشاركة فى معرض الكتاب "مشاغبات مع الكتب" للناقد إيهاب الملاح الذى يأتى فى قسمين، الأول عن 10 كتب تناولت موضوعات مختلفة، وهى كتب قرأها واستمتع بها، فأراد أن يحرض القارئ على النظر فيها، والانطلاق منها لما هو أبعد، أما القسم الثانى القسم الثانى يعالج 10 موضوعات تتصل بفن الرواية العربية والعالمية، وعرضا لرواياتٍ قرأها وأحببها وتحمس لها وربطته بأصحابها علاقة محبة نشأت على الورق قبل أن تكون باللقاء المباشر.
وعن الشعر يصدر ديوان "أنا وخوسية" للشاعر أشرف سليمان ويحكى فى هذا الديوان الصوتى حكايته مع خوسيه، متضمنة قرصا مدمجا بصوت وليد فريد فى سابقة مختلفة من نوعها لإصدارات دار سلامة ويأتى غلافه فى صورة جواز سفر صممه حامد عزت.
وتأتى المجموعة القصصية "أجفف السحاب من أثر المطر" للقاص عمرو السيد، ضمن أحد إصدارات الدار التى تشارك بمعرض الكتاب، وكتاب "فن الحب" لإريك فروم ضمن الأدب المترجم، وقام بترجمته للعربية الدبوماسى الشاب صموئيل شفيق، وشارك فى كتابة مقدمته أيضا الناقد إيهاب الملاح، وهو كتاب الكتاب يريد أن يقنِع القارئ بأن جميع محاولاته للحب يُقضى عليها بالفَشَل ما لم يحاوِل محاولةً أكثر فاعلية لتطوير شخصيته الكلية، وذلك لكى يحقق هدفًا منتِجًا، وذلك الإشباع للحب الفردى لا يمكن الحصول عليه بدون مقدرة على محبة الجار وبدون التواضع والحق والشجاعة والإيمان والنظام.
مصر المجهولة
مشاغبات مع الكتب
فن الحب
أنا وخوسيه
الكارو والمرسيدس.. حادثة لم تكتمل
الذي فعله عبد القوى بروحيه
