هيئة"الفجيرة للثقافة والإعلام"الإماراتية تحتفى بالفنان محمد عبد الوهاب

الأربعاء، 21 يناير 2015 10:02 م
هيئة"الفجيرة للثقافة والإعلام"الإماراتية تحتفى بالفنان محمد عبد الوهاب فرقة "تبادل" الألمانية
كتب هانى عزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضافت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام بالإمارات، اليوم الأربعاء، الحفلة الموسيقية الغنائية لفرقة "تبادل" الألمانية، التى تحتفى خلالها بالفنان العربى الراحل محمد عبد الوهاب.

وتأتى هذه الأمسية التى تقام فى فندق نوفوتيل بالفجيرة بالتعاون مع سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية ومعهد جوتة لمنطقة الخليج، وذلك من ضمن جولة للفرقة تقدم خلالها حفلين آخرين فى أبوظبى ودبى.

وقال نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام محمد سعيد الضنحانى إن "هذه الأمسية تأتى من ضمن التعاون المشترك مع الهيئات الثقافية العربية والدولية تفعيلا للحركة الفنية فى إمارة الفجيرة، ومن ضمنها إقامة الأمسيات الموسيقية، وقد سبق أن استضافت الهيئة فرقة موسيقية أميركية لاقت النجاح والحضورالمتميز ".

وأضاف نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام أن هناك الكثير من الفعاليات الثقافية الكبرى التى ستشهدها إمارة الفجيرة خلال العام الجارى، ومن بينها مهرجان الفجيرة للموسيقى الأول، وملتقى الفجيرة الفكرى الأول، وأمسيات أدبية، ومشاركات فى معارض داخلية وخارجية، ومهرجان المسرح المدرسى وغيرها نأمل أن تكون إضافة للحركة الثقافية النشطة فى الإمارة" .

يذكر أن فرقة "أوركسترا تبادل" قد تأسست فى العام 2010 بجهود موسيقيين من كولونيا ومصر وتركيا مستمدين إلهامهم من تجوال بعضهم فى العالم العربى وحماسهم لإرثه الموسيقى، وقد خصصت "تبادل" فى أول عزف جماعى فى أوروبا برنامجًا كاملاً لواحد من أعظم ملحنى العالم العربى فى القرن العشرين وهو الموسيقار المصرى محمد عبد الوهاب، حيث تقوم الفرقة منذ 2013 بالعزف مع المغنى اللبنانى المميز رابح لحود الذى سوف يثرى الحفلات المقامة فى الإمارات بالمشاركة مع المغنية اللبنانية ساندى شمعون.

ومن المعروف أن الموسيقار محمد عبد الوهاب قام بتلحين أكثر من 1000 مقطوعة موسيقية ويعد واحدًا من أعظم الملحنين فى العالم العربى وأكثرهم إبداعاً، كما أنه أول من أبدع الأفلام الغنائية العربية وأدخل إلى الموسيقى العربية آلات موسيقية غربية مثل الجيتار الكهربائى والبيانو وكذلك أنغام من أمريكا اللاتينية مثل الرومبا والتشا تشا.

ويعد مشروع موسيقى عبد الوهاب أكثر من مجرد مزيج من الموسيقى الألمانية والعربية حيث ربط الموسيقار محمد عبد الوهاب فى ألحانه العربية أساليب أوروبية متنوعة وعناصر من الموسيقى الألمانية، وهذا ما يجعل موسيقاه متفردة "، حسبما توضح الدكتورة غابريلا لاندفير مديرة معهد جوتة لمنطقة الخليج فى أبوظبى وتضيف "هنا يسمع المرء البولكا أو التانجو واللتان تمتلكان وقعاً مختلفاً تماماً عندما يتم دمجهما فى الموسيقى العربية، ومن خلال استخدام الآلات الموسيقية الحديثة ينشأ مزيج رائع من أنغام الرقص الشرقى والجاز والروك والفلكلور والذى يكون كلاسيكياً وحديثاً فى نفس الوقت".

من جهته يرى الدكتور إيكهارد لوبكيماير، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الإمارات العربية المتحدة بأنه "فى زمن الصراعات الكبرى والانقسامات تبرز الفكرة الأساسية لعبد الوهاب أكثر إلحاحًا، حيث يخلق بالموسيقى جسرًا يربط بين العالم كله، سواء موسيقى الشرق أو أوروبا أو الأميركتين أو أسيا وأفريقيا، وذلك كله بدون أن ننسى أصلنا."

وتكاد تكون موسيقى محمد عبد الوهاب غير معروفة فى أوروبا لكن يحظى حفل تبادل الذى يحيى موسيقى عبد الوهاب بقيمة خاصة فى دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك كون عبد الوهاب ملحن موسيقى النشيد الوطنى الإماراتى "عيشى بلادى" بالإضافة إلى العديد من ألحان النشيد الوطنى لدول عربية أخرى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة