الأحزاب تتجاهل ترشيحات المجلس القومى لشئون الإعاقة للانتخابات البرلمانية.. ومتحدو الإعاقة يطالبون الدولة باستثناءهم من رسوم الكشف الطبى.. وقائمة الوفد المصرى تُعلن تحملها للمعاقين والشباب والمرأة

السبت، 24 يناير 2015 11:28 ص
الأحزاب تتجاهل ترشيحات المجلس القومى لشئون الإعاقة للانتخابات البرلمانية.. ومتحدو الإعاقة يطالبون الدولة باستثناءهم من رسوم الكشف الطبى.. وقائمة الوفد المصرى تُعلن تحملها للمعاقين والشباب والمرأة تحالف الوفد المصرى - أرشيفية
كتبت أمين صالح - سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجاهلت الأحزاب والقوى السياسية ترشيحات المجلس القومى لشئون الإعاقة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث لم تجرِ أى اتصالات مع متحدى الإعاقة لضمهم إلى قوائمها الانتخابية، رغم وجود أسماء من حاملى الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس والليسانس.

كما أثار القرار الخاص بتحمل الشخص الراغب فى الترشح للانتخابات البرلمانية رسوم إجراء الكشف الطبى، والتى تبلغ 6 آلاف جنيه، غضب ذوى الإعاقة، الأمر الذى اعتبروه عائقًا وعبئًا ماديًا كبيرًا لا يستطيع ذوى الإعاقة تحمله.

الأمر الذى دفع تحالف الوفد المصرى للإعلان عن تحمله نفقات الكشف الطبى للمرشحين من ذوى الإعاقة والشباب والمرأة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرًا إلى أن الدولة خصصت 6 آلاف جنيه تكلفة الكشف الطبى، وهناك بعض المرشحين قد لا يستطيع تحمل هذه التكلفة، لذا قرر الوفد أن يتحملها كخطوة لتشجيع الفئات المهمشة.

ووفقًا لبيان للحزب أكد بهجت الحسامى المتحدث الرسمى باسم الحزب، أن التحالف قرر تحمل هذه النفقات من أجل تشجيع الشباب وذوى الإعاقة وغير القادرين من النساء من أجل خوض انتخابات البرلمان، مشيرًا إلى أن البرلمان المقبل ينبغى أن يتضمن عددًا كبيرًا من الفئات المهمشة وفقًا لدستور 2014 .

ومن جانبه قال طارق محمد معوض، حاصل على الدكتوراه فى الفلسفة تخصص المناهج وطرق التدريس بجامعة القاهرة، إنه لم يتلقِ أى اتصالات من جانب الأحزاب والقوى السياسية لضمه على قوائمها الانتخابية، مشيرًا إلى أنه تلقى اتصالاً منذ شهور من حزب حراس الثورة للانضمام إليه، إلا أن الاتصالات انقطعت من جانب الحزب فى هذا الشأن.

وأضاف "معوض"، أن مبلغ الـ600 جنيه المقرر دفعه كرسوم لإجراء الكشوف الطبية، يمثل عبئًا ماديًا إضافيًا لعبء الإعاقة على كاهل ذوى الإعاقة، مؤكدًا أن إمكاناتهم لا تسمح بدفع هذا المبلغ المالى الكبير.

وطالب "معوض"، باستثناء ذوى الإعاقة من دفع هذه الرسوم، التى تشكل قيدًا على ترشحهم لانتخابات مجلس النواب.

فيما قالت نجوان على كمال خفاجى حاصلة على بكالوريوس اقتصاد منزلى، إنها تلقت اتصالاً منذ شهور من حزب حراس الثورة للانضمام على قائمته الانتخابية، ولكن الحزب لم يفعل هذا التواصل، مشيرة إلى وجود أحزاب طالبت ذوى الإعاقة بدفع مبالغ مالية كبيرة فى مقابل الانضمام إلى قوائمها الانتخابية.

وأضافت "خفاجى"، لـ"اليوم السابع"، أن ذوى الإعاقة لديهم العديد من المشكلات أبرزها عدم توافر فرص عمل مناسبة لهم ويضمن لهم مصدرًا للرزق، مشيرة إلى أن رسوم الكشف الطبى التى حددتها المجالس الطبية والتى تبلغ 6 آلاف جنيه تمثل عبئًا كبيرًا على كاهل ذوى الإعاقة، قد تمنع ترشحهم للانتخابات البرلمانية.

وطالبت "خفاجى" الدولة بدعم ذوى الإعاقة واستثناءهم من دفع هذه الرسوم لتشجعهم على الترشح، من أجل تحقيق مطالب ملايين من ذوى الإعاقة بمصر.

وفى السياق نفسه، قالت أسماء حسين الحاصلة على ماجستير آداب، إنها لم تتلق اتصالات من جانب الأحزاب للترشح على قوائمهم الانتخابية، مؤكدة أن مبلغ الـ6 آلاف جنيه رسوم الكشف الطبى تمثل عبئًا ماديًا عليها ومشكلة كبيرة قد تثنيها عن الترشح.

واتفق معها فى الرأى إبراهيم محمد عبد الحليم شرشر الحاصل على بكالوريوس تجارة، مؤكدًا أن ذلك سيكون عائقًا أمام ترشح ذوى الإعاقة، مطالبًا بدعمهم خلال الانتخابات لكى ينتزعوا حقوقهم بأنفسهم بعد عقود من التجاهل.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة