تضييق الخناق على الإرهابيين بسيناء.. القبض على 6 مشتبه بهم وإحراق وتدمير 22 بؤرة إرهابية.. ضبط مخزن متفجرات وأسلحة برفح.. وإطلاق سراح صيادين مصريين تم ضبطهما بسواحل رفح

أعلن مصدر أمنى بشمال سيناء أن الحملات الأمنية التى مشطت مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، خلال الـ24 ساعة الماضية، تمكنت من القبض على عدد 6 أشخاص من المشتبه بهم، وحرق وتدمير عدد 12 بؤرة من العشش، كما تم حرق 22 دراجة نارية بدون لوحات، إلى جانب التحفظ على سيارة تاكسى ماركة فيرنا وجار فحصها.

وأكدت المصادر، استمرار الحملات الأمنية والدفع بقوات خاصة لمناطق جنوب الشيخ زويد، فى إطار ملاحقتها العناصر الخطرة وتشديد محاصرة مجموعات مسلحة ومنع فرارهم من مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح وشرق العريش.

وأشارت المصادر إلى أن عملية موسعة من المنتظر أن يتم القيام بها بخطط دفاعية وهجومية جديدة، تستهدف الوصول إلى قيادات أنصار بيت المقدس فى سيناء وغرف العمليات الخاصة بهم.

وأعلنت أجهزة الأمن بسيناء، عن ضبط مخزن يحتوى على كميات كبيرة من المتفجرات والصواريخ. وقال مصدر أمنى لـ"اليوم السابع"، بعد وصول معلومات لأجهزة الأمن تشير إلى وجود المخزن وسط مزرعة قرب ساحل البحر، وأن مهربين يترددون عليه، تمت مداهمته من قبل قوات مكافحة الإرهاب التى ضبطت بهذا المخزن، 60 جوالا مكونات تصنيع متفجرات، تصل لنحو 6 أطنان، و300 قطعة سلاح، و200 صندوق ذخيرة. وتبين أن هذه المتفجرات كانت معدّة للتهريب إلى قطاع غزة بواسطة زورق صيد كان ينتظر قرابة سواحل مدينة الشيخ زويد. وقد تمت مصادرة المضبوطات، وتقوم لجان متخصصة بفحصها، فيما يعكف فريق أمنى على مباشرة التحقيقات فى مسار الشحنة، وعلاقتها بما تشهده سيناء من أحداث.

وأفرجت قوات أمن شمال سيناء عن اثنين من الصيادين من أبناء سيناء، بعد أن تم إلقاء القبض عليهما قبل شهرين أثناء إبحارهما على مركب صيد قبالة سواحل مدينة رفح المصرية. وأوضحت مصادر قريبة من الصيادين أن المفرج عنهما كل من أحمد منصور حسن، وكامل محمد بعد انتهاء التحقيقات الأمنية معهما. وتشهد سواحل مدينتى رفح والشيخ زويد تشديدات أمنية من قبل القوات المختصة.