رئيس قطاع الآثار الإسلامية: لدينا خطة لتطوير المواقع الأثرية بالدقهلية

السبت، 24 يناير 2015 12:23 م
رئيس قطاع الآثار الإسلامية: لدينا خطة لتطوير المواقع الأثرية بالدقهلية مواقع اثريه - أرشيفية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، أنه سيتم اتخاذ خطوات أولية لدرء الخطورة التى يمكن أن يتعرض لها قصر الشناوى بمحافظة الدقهلية، ليكون بدوره متحفًا يحكى تاريخ المحافظة فى كافة العصور، مشيرًا إلى أنه على الرغم من وجود صعوبة لإيجاد اعتمادات مالية له فى الوقت الحالى، إلا أنه لابد أن يستعيد رونقه، وسيتم بحث سبل وإمكانيات تطويره واستكمال عمليات الترميم.

وأضاف عبد اللطيف - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - أن محافظة الدقهلية تحتوى على آثار فريدة من نوعها لها طابع متميز منها دار بن لقمان الذى سيكون له طابع جديد، حيث تم إعداد البانوراما الخاصة بالدار، إلى جانب إعداد سلسلة كبيرة من الدورات التدريبية وندوات للوعى الأثرى للمواطنين يقوم بها الآثاريون الشباب بالمنطقة، مؤكدًا تميز شباب الآثاريين فى محافظة الدقهلية وثقته الكاملة فى كفاءتهم.

وأوضح أنه بصدد تشكيل لجنه لدراسة إمكانية تسجيل جامع الصالح نجم الدين أيوب بمحافظة الدقهلية، بناءً على تكليف الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، الذى كان قد أصدر بها تكليفا فى فترات سابقة، ولكن لم تقم الجهات المعنية بها وقد تقدم الدكتور مهند فوده بهذا الطلب لوزير الآثار أثناء زيارته للمحافظة الخميس الماضى.

من جانبه، أكد الأثرى سامح الزهار مفتش الآثار الإسلامية والقبطية بالإدارة العامة للمتابعة الفنية بالدقهلية ودمياط أهمية تطوير الآثار الإسلامية والقبطية بالمحافظة لوضع الدقهلية على الخريطة السياحية.

وطالب الزهار وزير الآثار ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بضرورة رفع كفاءة الآثاريين بالمنطقة، وتكثيف الدورات التدريبية وخاصة للأثاريين الشباب، ودعم الفعاليات التى يقومون بها بشكل كبير، كما طالب بتدشين بروتوكول تعاون مع محافظة الدقهلية والمؤسسات الدينية بالمحافظة وكذلك وزارات الأوقاف والسياحة والثقافة والتربية والتعليم للارتقاء بالمنظومة على كافة المستويات.


موضوعات متعلقة..

أمين عام الأعلى للآثار نحقق فى واقعة تشويه قناع توت غنخ آمون












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة