وزير الرى: مشروع توشكى كان فى سبات عميق منذ 2008 ..وملامح استصلاح "المليون فدان" تبدأ يوليو المقبل..وتشديد تأمين "السد العالى" استعدادا لـ 25 يناير..وتوفير محطات تشغيل الآبار الشمسية للمستثمرين

السبت، 24 يناير 2015 04:51 م
وزير الرى: مشروع توشكى كان فى سبات عميق منذ 2008 ..وملامح استصلاح "المليون فدان" تبدأ يوليو المقبل..وتشديد تأمين "السد العالى" استعدادا لـ 25 يناير..وتوفير محطات تشغيل الآبار الشمسية للمستثمرين الدكتور حسام مغازى وزير الرى
أسوان- أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى المصرى، أن مشروع توشكى لاستصلاح 450 ألف فدان "كان فى سبات عميق منذ 2008 وهو مثل العربية اللى ما اشتغلتش من 7 سنين وحاليا رجعت العربية "بتسخن"، الآن، علشان "ندوس بنزين" طبقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى ونواصل استكمال العمل بالمشروع خلال المرحلة القادمة".

وأوضح الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى قبل مغادرته أسوان اليوم السبت متوجها للقاهرة لتقديم واجب العزاء فى وفاة خادم الحرمين الشريفين، أن ملامح مشروع المليون فدان ستظهر يوليو المقبل من مشروع توشكى أيضا مع انتهاء وزارة الرى من إقامة 60 بئرا، وانتهاء وزارة الإسكان ممثلة فى شركة المقاولون العرب من إقامة مدينة توشكى الجديد.

وشدد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى المصرى على توفير محطات تشغيل الآبار الشمسية فور تخصيص الأراضى للمستثمرين وبدء أعمال الاستصلاح فى أراضى المشروع، مشيرا إلى أنه لن يستقدم وحدة توليد الطاقة الشمسية ويتم وضعها فى العراء، وسيتم تسليمها للمستثمرين فى مساحة 10 آلاف فدان بعد تخصيصهم من وزارة الزراعة.

وأوضح الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى المصرى، أنه فيما يتعلق بالأراضى التى سيتم تخصيصها لشباب الخريجين فى مساحة 17 ألف فدان بمشروع توشكى على دليل 1 و 2 فسيتم توفير مياه الرى السطحى ضمن أراضى المشروع، بينما أشار إلى أن شركة الظاهرة الإماراتية ستنتهى من 40 ألف فدان خلال نفس المدة وهى 6 أشهر، مشيرا إلى أنه سيتم توفير الاحتياجات المائية للمساحات المسحوبة من شركة المملكة للتنمية الزراعية البالغة 75 ألف فدان فور تخصيصها للاستثمار عن طريق وزارة الزراعة وذلك مع استكمال أعمال فرع 2 .

وفيما يتعلق بالمساحات التى تم زراعتها واستصلاحها فى منطقة "المغرة" ضمن أراضى مشروع المليون فدان اعتمادا على وحدات تشغيل الآبار بالطاقة الشمسية وضمن نماذج ناجحة فى استخدام التقنيات الحديثة فى أعمال الاستصلاح، أكد مغازى أن اللجنة الفنية المشتركة بين وزارتى الزراعة والرى تواصل عملها لحصر التعديات على منطقة "المغرة" وهى من مناطق مشروع المليون فدان، موضحا أن المهندس إبراهيم محلب وعد ببحث مطالب عدد من المخالفين بتقنين أوضاعهم على مساحة 7 آلاف فدان طبقا للشروط التى أقرتها الحكومة وبالأسعار التى تحددها الدولة بعد ثبوت جديتهم فى أعمال الزراعة، خاصة وأن رئيس الوزراء أكد أنه لن يتم إزالة أى فدان مزروع أو بئر شغال مع تقنين أوضاعه طبقا لما تقدره الدولة لأنها مع من يسدد حق الدولة.

قال إنه تم الانتهاء من وضع خريطة متكاملة بالقرى الأكثر تلويثا والمتوسطة والأقل، وتم تسليمها إلى وزارة الإسكان ضمن خطة حكومية يجرى تنفيذها بالتنسيق بين وزارات الرى والإسكان والزراعة والتضامن الاجتماعى والتموين، لتنفيذ مشروع الصرف الصحى بهذه القرى، موضحا أن الخريطة تشمل بيانات دقيقة لنوعية المياه بنهر النيل، خاصة التى تتلقى مياه المصارف الزراعية وذلك وفقا لدرجة ونوعية الملوثات التى تؤثر على مياه النيل لتنفيذ مشروعات معالجة لهذه المياه للحد من وصول التلوث إلى مياه النيل .

وأضاف مغازى أنه يجرى متابعة حالة المياه فى نهر النيل والمجارى المائية من خلال 500 موقع وسحب دورى للعينات من المياه، للتأكد من مطابقتها للمواصفات الخاصة بكافة الاستخدامات سواء للأغراض الزراعية أو مياه الشرب أو الأغراض الصناعية، مشددا على أنه تم تكثيف لجان المتابعة لكل المواقع، للتأكد من تطبيق هذه المعايير.

وبالنسبة لزراعات الأرز قال إنه تم تحديد المساحات المقرر زراعتها "أرز" للعام الجديد بحيث لا تزيد عن مليون و70 ألف فدان فقط، وذلك فى 8 محافظات، مؤكدا أنه لن يتم السماح بعودة المخالفات مرة أخرى.

وأضاف أنه سيتم تحصيل الغرامة بالتنسيق مع الزراعة التى تقدم أسماء المخالفين طبقا للحصر الذى تقوم به لتحديد المساحات المنزرعة بالمحصول بعد مراجعتها من قبل وزارة الرى، ويتم إرسالها إلى النيابة، والتى تصدر قرارا بإجراء حجز إدارى لحين الحصول على مستحقات الدولة.

وأوضح الوزير أنه تم البدء فى تطبيق تخفيض غرامات زراعة الأرز تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتخفيف الأعباء عن عاتق المزارع، بتخفيض قيمة غرامات زراعة الأرز بنسبة ٥٠٪ من القيمة المقررة طبقا للقانون لتصبح 900 جنيه للفدان بدلا من 1800 جنيه، وقامت الوزارة بتوزيع القرار بجميع إدارات الرى على مستوى الجمهورية لتطبيقه.

وقال إنه سيتم تشديد إجراءات الحماية حول السد العالى وخزان أسوان، استعدادا لمواجهة أية طوارئ قد تحدث خلال 25 يناير، مشيرا إلى أن حماية السد تقوم بها الجهات المعنية بذلك وتخضع لإجراءات مشددة منذ إنشاء السد العالى وافتتاحه عام 1970 .

وأضاف الوزير أنه توجد غرفة مراقبة كاملة مهمتها هى حماية جسم السد من خلال 16 شاشة و 80 كاميرا على مدار الساعة لرصد أية تحركات قريبة من محيط السد العالى وتحليلها فورا لاتخاذ القرارات المناسبة لحماية السد العالى من أية أخطار قد تهدده.

وكان وزير الرى ألغى الاحتفال بالذكرى الـ 55 لإنشاء السد العالى المقرر لها اليوم السبت، وذلك حدادا على وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، فيما قال الوزير إن خادم الحرمين صاحب فضائل كثيرة على الأمة الإسلامية والعربية، كما ألغى كل برامج المشروعات التى كان مقررا أن يتفقدها خلال زيارته.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة