جوجل: السعودية تحتاج شركات جديدة للتكنولوجيا لخلق وظائف

قال إريك شميدت، الرئيس التنفيذى لشركة جوجل، اليوم الاثنين، إن السعودية تحتاج إلى تشجيع مشاريع التكنولوجيا من أجل زيادة فرص العمل فى المملكة.

ويساهم النفط والغاز بنسبة 90 بالمائة فى إيرادات السعودية، إلا أن تلك الإيرادات تتعرض للانخفاض بفعل هبوط أسعار الخام.

وفى وقت يدير فيه العاهل السعودى الجديد الملك سلمان بن عبد العزيز مرحلة الانتقال السياسى سيتعين عليه أن يتعامل مع الضغوط الاقتصادية للحد من معدل البطالة، الذى تفيد البيانات الرسمية أنه بلغ 11.8 بالمائة العام الماضى.

وذكر شميدت، خلال كلمة ألقاها فى منتدى التنافسية الدولى الذى يعقد فى الرياض، أن شركات ومشاريع التكنولوجيا تخلق قرابة ثلثى فرص العمل الجديدة.

وقال: "المثير للاهتمام هو أن الباحثين وجدوا أن المشاريع والشركات الجديدة فيها نحو سبعين فى المائة من إجمالى فرص العمل. فرص العمل مبعث قلق هنا فى السعودية ولذا فأفضل وسيلة لحل مشكلة فرص العمل هى كثير من المشاريع الجديدة أساسها التكنولوجيا".

ويستمر منتدى التنافسية الدولى ثلاثة أيام ويركز على قطاع الاستثمار ومشاريع التنمية فى المملكة، وذكر محافظ الهيئة العامة للاستثمار السعودية عبد اللطيف العثمان أن تنافسية البيئة الاستثمارية فى المملكة ساعدت على نمو الاستثمارات الأجنبية إلى أكثر من خمسة أمثال مستواها المسجل فى عام 2005 لتبلغ 780 مليار ريال (208 مليارات دولار) بحلول نهاية عام 2014.

وقال العثمان فى كلمته خلال منتدى التنافسية "تضاعف حجم الاستثمارات الأجنبية أكثر من خمسة أضعاف فى العقد الماضى وتضاعف الناتج المحلى، وارتفع من 1.3 تريليون ريال إلى 2.8 تريليون ريال مع انخفاض الدين العام ليصل إلى نحو اثنين بالمائة من الناتج المحلى".

ويسلط منتدى التنافسية الدولى فى الرياض على فرص الاستثمار فى المملكة، ويفتح المجال للتواصل بين المستثمرين وصناع القرار.