لايلزم أن تكون شاباً لتصبح كاتباً فأغلب المؤلفين بدأوا فى منتصف العمر

هناك العديد من الكتاب الذين حققوا انتصاراً أدبياً وأبدعوا فى تأليف كتب حققت لهم الشهرة والنجاح، فمنهم من حصل على هذه الشهرة مبكراً مثل الكاتبة إليانور كاتون البالغة من العمر 28 عاماً، التى فازت بجائزة البوكر عام 2013 عن روايتها "النجوم"، ومنهم كتاب سطع نجمهم عند وصولهم لعامهم الـ40 والـ50 مثل جورج إليوت، وفيليب بولمان، وغابريل جارسيا ماركيز، وجون ايرفينج.

ونشر موقع بلينك بوكس دراسة بالإينفوجراف تجمع بين قوائم الكتب الأكثر مبيعاً فى الفترة ما بين عامى 2001 و2014، وقائمة البى بى سى للكتاب الأكثر قراءة.

ونشر موقع بلينك بوكس دراسة بالإينفوجراف تجمع بين قوائم الكتب الأكثر مبيعاً فى الفترة ما بين عامى 2001 و2014، وقائمة البى بى سى للكتاب الأكثر قرائة.

ونستعرض هنا أعمار الكتاب التى ألفوا فيها أكثر كتبهم رواجاً ونجاحاً ومنهم جاك كيرواك 26عام، دوجلاس أدامز 28 عاما، فرانسيس سكوت فيتزجيرالد 30 عاما، ستيلا جيبونز 31 عاما، دافن دو مورير 32 عاما، تشارلوت برونتى 32 عاما، نيكولاس سباركس 32 عاما، تشارلز ديكينز 32 عاما، ستيفن كينج 32عاما، جى كى رولينج 33 عاما، ستيفن ميير 33 عاما، مارتينا كول 34 عاما، ميج كابوت 34 عاما، روبرت لويس ستيفينسون 34 عاما، هاروكى موراكرامى 34 عاما، لوسى مود مونتجومرى 35 عاما، توماس هاردى 35 عاما، سلمان رشدى 35 عاما، تيرى براتشيت 36 عاما، جون ستينبيك 36 عاما، ويلكى كوللينز 37 عاما، لويزا ماى الكوت 37 عاما، جون جريشام 37 عاما، بارتيك سوسكيند 27 عاما، رايموند إلياس فيست 38 عاما، جان أوستين 39 عاما، جوزيف هيلير 39 عامل، الدوس هوكسلى 39 عاما، ميرفين بيك 40 عاما، جيفرى ارشر 40 عاما، دان براون 40 عاما، سبستيان فولكس 41 عاما، جيمس جويس 41 عاما، كولين ماكلو 41 عاما، كين فولليت 41 عاما، جابريل جارسيا ماركيس 41 عاما، لويس دى برنيرز 41 عاما، جون فولز 41 عاما، ليو تولستوى 42 عاما، نورا روبرتس 42 عاما، باولو كويلهو 42 عاما، إيفلين ووه 43عاما، دانيل ستييل 43عاما، جورج اورويل 43عاما،ويليام جولدينج 44عاما، أليكساندر دوماس 45عاما، جون رونالد رويل تولكين 46عاما، فيودور دوستويفيسكى 46عاما، فرانك هيربرت 46عاما، جيمس باتيرسون 47عام، لى تشيلد 48عاما، جون إيرفينج 48عاما، ماريو بوزو 50عاما، فيليب بولمان 50عام، أنيا سيتون 51عاما، جانيت إيفانوفيتش 52عاما، اليكساندر ماكال سميث 52عام، نيفيل شوت 52عاما، سى. إس. لويس 53عاما، ريتشارد أدامز 53عاما، دودى سميث 54عام، جورج إليوت 54عاما، ريسموند بيلشر 65عاما.
وعلى الجانب الآخر هناك كتاب حصلوا على الشهرة والنجومية فى عمر مبكر وقبل أن يتجاوزا عامهم الــ30 مثل تشارلز ديكينز و إفيلين واه 26 عاما و جاك كيرواك 21 عاماً و سكوت فيتزجيرالد 25 عاماً.
وهناك بعض الكتاب أمثال الكاتبة جى كى رولينج مؤلفة سلسة روايات هارى بوتر، والكاتبة ستيفن ماير مؤلفة رواية الشفق، و جوزيف هيلر وباتريك سوسكيند مؤلفين رواية العطور الذين يمثلون فئة قليلة من الكتاب التى حققت روايتهم الأولى الأكثر مبيعاً وهم فى العقد الرابع.

وهناك كتاب بدأوا الكتابة فى عمر متأخر، حيث أصدر الكاتب "الكسندر ماكال" كتابة الأول عندما أتم عامه الــ50،كما أن الكاتب ريتشارد آدامز لم يفرج عن روايته الأولى إلا بعد تجاوزه الــ53 من عمره، فلم يكن "آدمز" من كتاب الأدب ولا من محترفيه، وكل علاقته بالأدب كانت تتلخص فى أنه ابتكر حكاية مسلية ليحكيها لابنتيه واسمها "أسفل الزورق المائى" فأعجبت القصة ابنتيه وطلبتا منه أن ينشرها فى كتاب فنزل الأب على رغبة ابنتيه وعكف سنتين حتى أنهى تأليف الرواية، ولكنه فوجئ بأن المعاناة الطويلة التى عانها فى الكتابة ليس آخر ما سيعانيه، فقد تعرض لمعوقات كبيرة فى نشر الرواية أصابته باليأس وكادت أن تجعله يكفر بالكتابة والتأليف والنشر، حيث قام بعرض الكتاب على أكثر من أربع دور نشر وأكثر من ثلاث مؤلفين فرفضوا جميعهم الموافقة على نشر المخطوطة، لكن القدر كان يخبئ لـ"آدامز" مفاجأة سارة، فينما هو يعيد تفكيره فى جدوى النشر، ويعيد حساباته حول صلاحيته لأن يكون كاتبا تلقى رسالة من دار نشر "ريكس كولينجس" تخبره بالموافقة على نشر الرواية وما أن نزلت الراوية إلى الأسواق حتى اكتسب الكتاب شهرة عالمية، وعلى مدى السنوات القليلة التالية باعت رواية "أسفل الزورق المائى" أكثر من مليون نسخة فى جميع أنحاء العالم وأصبحت من أهم الروايات الكلاسيكية الحديثة، وفاز آدامز باثنين من أرقى جوائز كتب الأطفال البريطانية، مثل وسام كارنيجى وجائزة الجارديان لخيال الأطفال، وفى عام 1974 أنهى آدامز مجال العمل وتفرغ بشكل كامل للكتابة وفى السنة التالية تم انتخابه زميلاً للجمعية الملكية للأدب فى عام 1975.


مفكرة عالم الرياضيات "آلان تورنج" السرية للبيع بمليون إسترلينى

"غير منقطع" تواصل تصدرها قائمة الأكثر مبيعاً على "نيويورك تايمز"