غارات جوية على مصراتة واشتباكات قرب أكبر ميناء لتصدير النفط شرق ليبيا

السبت، 03 يناير 2015 05:18 م
غارات جوية على مصراتة واشتباكات قرب أكبر ميناء لتصدير النفط شرق ليبيا جانب من العنف فى ليبيا
طرابلس (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال طرفا الصراع فى ليبيا، إن القوات الموالية للحكومة الليبية المعترف بها دوليا، شنت اليوم السبت غارات جوية على ميناء مدينة مصراتة الواقعة بغرب ليبيا، والمتحالفة مع جماعة تسيطر على العاصمة طرابلس.

كما تجدد القتال قرب أكبر ميناء لتصدير النفط فى ليبيا، والذى يقع فى شرق البلاد فى إطار الصراع بين القوات الموالية لكل من الحكومتين والبرلمانيين المتصارعين.

واضطر رئيس الوزراء المعترف به دوليا عبد الله الثنى، إلى إدارة دويلة صغيرة فى شرق البلاد منذ أن سيطرت جماعة تعرف باسم فجر ليبيا، مرتبطة بمصراتة على طرابلس فى أغسطس وشكلت حكومة منافسة.

وقال صقر الجروشى وهو قائد وحدة للقوات الجوية موالية لحكومة الثنى إن طائرات حربية قصفت ميناء مصراتة، وكلية للقوات الجوية تقع فى غرب المدينة.

وأكدت وكالة أنباء ليبية موالية للحكومة المنافسة فى طرابلس الضربات الجوية قائلة إن شخصين جرحا عندما أصابت عدة صواريخ مبنى الميناء.

وفى مصراتة التى تقع على بعد 200 كيلومتر إلى الشرق من طرابلس ميناء بحرى كبير ومنطقة تجارية حرة، وكانت المدينة إلى حد كبير بمنأى عن القتال الذى يهدد بتقسيم ليبيا.

وقالت قوات موالية للثنى فى تصريحات منفصلة إنها هاجمت قوة منافسة حاولت قبل ثلاثة أسابيع السيطرة على ميناء السدر أكبر موانئ تصدير النفط فى البلاد.

وقال متحدث باسم القوات الموالية للثنى، إن القوات أغارت على مقاتلين يتحصنون فى مواقع فى بن جواد التى تقع على بعد 40 كيلومترا تقريبا غربى ميناء السدر.

وقال المتحدث "هناك اشتباكات بالأسلحة الثقيلة"، مضيفا أن اثنين من قواته قتلا وأصيب اثنان آخران.

وأُغلق ميناء السدر وميناء رأس لانوف النفطيين منذ أن بدأت الاشتباكات مما يحرم ليبيا من نحو 300 ألف برميل يوميا من إنتاج النفط الخام.

ولم يتحقق الاستقرار فى ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافى عام 2011، وتتصارع كتائب المعارضة السابقة التى كانت موحدة فى القتال ضد القذافى وتتحالف مع فصائل سياسية منتاحرة من أجل السيطرة على السلطة فى ليبيا.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة