أستاذ جراحة يوضح كل ما تريد معرفته عن تقويم العظام

"تقويم العظام" لفظ يستعمل لوصف جراحة إصلاح التشوهات للعظام، التى قد تنجم نتيجة عيوب خلقية أو كسور أو عيوب فى مركز النمو أو بعض أمراض التغذية، مثل لين العظام والعديد من الأمراض الأخرى.

وفى هذا السياق، يشير الدكتور خالد عمارة، أستاذ جراحة العظام بكلية الطب جامعة عين شمس، إلى أن الحالات التى تحتاج إلى تقويم العظام يتم تقييمها بواسطة الأشعات والتحاليل، لمعرفة السبب وتحديد خطة العلاج وموعد العلاج الصحيح، لافتًا أنه يجب تقويم العظام فى حالة إعوجاجها لمنع حدوث خشونة مبكرة فى المفاصل، وللحفاظ على وظيفة العظام والمفاصل فى الحالة الطبيعية لتتحمل الضغوط والعمل والنشاط.

وتابع عمارة، أن تقويم العظام عادة ما يكون باستخدام الجراحات، كما توجد العديد من الطرق الجراحية، منها جراحات بسيطة لا تتعدى مساحة الجرح الذى يتم فتحه فى الجلد بضعة مللى مترات، وجراحات كبيرة تحتاج إلى تثبيت داخلى أو خارجى، مؤكداً أن ذلك يتحدد حسب عمر المريض ودرجة الاعوجاج وحالة المفاصل والصحة العامة.

وأكد أستاذ جراحة العظام، أن نسبة نجاح هذه الجراحات عالية جدًا، بشرط أن تتوفر لدى الطبيب الخبرة الكافية والإمكانات الصحيحة، وأن يتم العلاج المناسب فى الوقت المناسب قبل أن تبدأ مراحل تدهور الغضاريف وحدوث الخشونة.

وأضاف الدكتور خالد عمارة، أن من ضمن طرق التقويم استعمال التثبيت الداخلى، والذى يتسم بأنه أكثر راحة للمريض، ويسمح بحركة المفاصل لكن ليس بقوة التثبيت الخارجى، والذى يتميز بأنه يستعمل فى حالات التشوه التى يصاحبها قصر العظام.

وأوضح، أنه يمكن استعمال التثبيت الخارجى لإطالة العظام، كما يتحمل الضغوط العالية، لكنه يحتاج إلى عناية ورعاية خاصة لفترة تتراوح بين 6 إلى 9 أشهر بعد الجراحة، ويحدد الطبيب المتخصص النوع الأفضل للمريض حسب الفحص والأشعات وحالة المريض.

يتشرف "اليوم السابع" باستقبال استشاراتكم الطبية على البريد الإلكترونى التالى: health@youm7.com