رئيس قسم المبيعات بصوت القاهرة: اتحاد الإذاعة والتليفزيون أهملنا

قال وليد حافظ رئيس قسم المبيعات بقطاع التسويق بشركة صوت القاهرة إن الشركة تمر بأزمة خلال الفترة الحالية، مضيفًا: رغم تبعية الشركة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون إلا أن الشركة تمر بأزمة حقيقية منذ ثورة 25 يناير، حيث صارعت الشركة، كثيرا، حتى تمكنت من تنفيذ خططتها الإنتاجية الكاملة، أثناء حكم المجلس العسكرى، وبعدها، بدأ التآمر على الإنتاج الدرامى للشركة، فضربت فى مقتل، واستمر الوضع بالشركة فى تدهور حتى الآن، بسبب إهمال اتحاد الإذاعة والتليفزيون للشركة، وعدم تمويلها وإسناد أى أعمال للشركة لتدور عجلة الإنتاج.

وأضاف حافظ، أن الإنتاج الدرامى توقف تماما بعد إنهاء خدمة رئيس مجلس الإدارة السابق للشركة سعد عباس، والذى ناشد المسئولين أكثر من مرة وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط ووزير الاستثمار ووزيرة الإعلام السابقة، وطالبهم بالدعم، وصرف التمويل اللازم والمطلوب للإنتاج الدرامى، لأن هذا الإنتاج هو القوة الداعمة والناعمة لمصر التى تستطيع به غزو المنطقة العربية.

وأشار حافظ، إلى توقف مصنع الشركة بالإسكندرية إلى جانب توقف الإنتاج الدرامى، وذلك لعدم توافر السيولة المالية لتطويره والاستفادة منه.

وقال رئيس قسم المبيعات بقطاع التسويق بالشركة، إنه عندما قامت ثورة 30 يونيو، استبشر العاملون بالشركة خيرا، وأن الدولة ستمد يدها لدعم الاتحاد وقطاعاته والشركات التابعة له، بما فيها "صوت القاهرة" ولكن على العكس، وقف اتحاد الإذاعة والتليفزيون ضد الشركة، وضد وكالة إعلان صوت القاهرة وسحب منها الإعلانات الحصرى، لصالح شركات القطاع الخاص، وكأنه "يضحى بالجنين لكى تعيش الأم"، وقام بطرح ترددات الإذاعة مثل ميجا وهيتس ببيع حق الاستغلال الإعلانى لهما، بخلاف سحب راديو النيل من وكالة إعلان صوت القاهرة واستقلالها لتصبح شركة مستقلة.

وأضاف حافظ: ليس هذا فقط، بل تم إنشاء صندوق الزمالة للعاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون دون ضم العاملين بشركة صوت القاهرة لهذا الصندوق، ولا حتى ذكر اسم الشركة فى قرار تأسيس الصندوق رقم 1 لسنة 2015 ، وهو قرار رئيس مجلس الأمناء وهذا يدل على الإهمال الجسيم من قبل الاتحاد للشركة، وتجاهلها والوقوف ضد الشركة والعاملين بها .



موضوعات متعلقة:
رئيس صوت القاهرة: عقد عايدة سعودى انتهى ولم يتم إيقافها


أسرة "كش ملك" تنتقل لأستوديوهات صوت القاهرة بالعباسية