جمعية مستثمرى جنوب سيناء: مستحقات الفنادق لدى الشركات الروسية 200مليون جنيه..و52% نسبة الإشغالات بشرم الشيخ.. و15فندقا مؤجرة لشركات روسية.. ووزير السياحة يتعامل مع الأزمة بـ"ودن من طين..وودن من عجين"

الأحد، 04 يناير 2015 02:04 م
جمعية مستثمرى جنوب سيناء: مستحقات الفنادق لدى الشركات الروسية 200مليون جنيه..و52% نسبة الإشغالات بشرم الشيخ.. و15فندقا مؤجرة لشركات روسية.. ووزير السياحة يتعامل مع الأزمة بـ"ودن من طين..وودن من عجين" صورة أرشيفية
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كارثة جديدة يعيشها أصحاب الفنادق المصرية بشرم الشيخ، عقب إعلان عدد من منظمى الرحلات الروس إفلاسهم، نتيجة انهيار عملة "الروبل"، فقد بلغت حصيلة المستحقات المصرية المتأخرة لدى الجانب الروسى نحو 200 مليون جنيه منذ أغسطس الماضى، وفقاً لتصريحات رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء هشام على.

وأعرب "على" عن تخوفه من ضياع حقوق الفنادق المصرية، فى حال استمرار عدم مبالاة وزير السياحة هشام زعزوع، وصمته على الكارثة التى يتعرض لها أصحاب الفنادق، وقال "على"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن مستحقات فنادقه لدى الشركات الروسية بلغت 40 مليون جنيه، مطالباً وزير السياحة بالتدخل لدى الجانب الروسى، لضمان سداد المستحقات المتأخرة لدى منظمى الرحلات منذ شهر أغسطس الماضى.

وأكد رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء، أن انخفاض الحركة الوافدة من السوق الروسى إلى المدن السياحية المصرية أدى إلى انخفاض نسبة إشغال الفنادق والمنتجعات السياحية بشرم الشيخ إلى 52%.

وفى السياق ذاته قال عادل شكرى، أمين عام غرفة المنشآت الفندقية بجنوب سيناء سابقا، إن جميع الفنادق بشرم الشيخ تتعامل مع الشركات الروسية، ولديهم مستحقات مالية متأخرة، ولكن الكارثة الحقيقية تكمن فى الفنادق المؤجرة للشركات الروسية، والتى يبلغ عددها نحو 15 فندقا، منها فنادق "عالمية"، لافتاً إلى أن هذه الفنادق تعانى من خسائر مالية فادحة.

وكشف ناجى عريان، نائب رئيس غرفة المنشات الفندقية، تلقى الغرفة عدداً من شكاوى أصحاب الفنادق بمحافظتى جنوب سيناء والبحر الأحمر المتعاملين مع السوق الروسى، من تأخر سداد المستحقات المالية لدى الجانب الروسى، علاوة على تخفيض عدد الطائرات الوافدة لمطارى الغردقة وشرم الشيخ، مطالباً الحكومة المصرية بالتدخل لاستيراد المستحقات المالية، وإيجاد حلول وخطط لمضاعفة الأعداد من الأسواق المصدرة للسياحة مثل السوق الانجليزى والالمانى والبولندى.

واللافت أن وزير السياحة هشام زعزوع يتعامل مع الأزمة بطرقة "ودن من طين.. وودن من عجين"، حسب كلام المصادر، التى أكدت أن وزارة السياحة لم تتحرك حتى الان لبحث أزمة سداد المستحقات الفنادق المصرية لدى الشركات الروسية، علاوة على القرار العشوائى الذى أصدره وزير السياحة بإنهاء عمل مدير المكتب السياحى ومساعده بموسكو منذ منتصف ديسمبر الماضى، مما أدى إلى تفاقم الأزمة وصعوبة التواصل مع الجانب الروسى.

وقال مصدر مسئول بوزارة السياحة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن وزارة الطيران المدنى اقترحت بعض الحلول لتخفيف الآثار البالغة من الأزمة التى يعانى منها السوق الروسى، للحفاظ على حصة مصر والتى تخطت حاجز 3 ملايين سائح روسى بنهاية العام الجارى، لافتا إلى أن الاقتراح يتضمن أن تتحمل وزارة السياحة تكلفة 50% من قيمة الخدمات الأرضية التى تقدمها "مصر للطيران" لشركات الطيران الروسى فى مطارى الغردقة وشرم الشيخ.

وأضاف المصدر، أن وزارة السياحة تدرس تعديل قواعد تحفيز الطيران العارض، ودعم المقاعد الفارغة بدلا من الممتلئة، مشيراً إلى أن الحديث عن تطبيق نظام "المقايضة" أو قبول سداد "الروبل" كعملة لا يمكن تنفيذه على أرض الواقع، خاصة أن عملية المقايضة معقدة جداً ويجب موافقة الجانب الروسى، وكشف المصدر عن رفض وزارة الخارجية إعفاء السياح الروس من رسوم التأشيرة والبالغ قيمتها 25 دولاراً.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة